[ad_1]
حضر الجنازة حتى الآن الفنانة رجاء حسين و نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي والفنان خالد سليم وريهام عبد الغفور والإعلامي رامي رضوان ووزير الشباب والرياضة السابق خالد عبد العزيز، ومما لفت الجميع هو باكاء الفنانة رجاء حسين من وقت وصولها بالسيارة، وكانت تردد بكلمات فيما معنها بإنها لا تصدق بإن صديقة عمرها توفت.
وسبق وصرحت القديرة رجاء حسين خلال مداخلة هاتفية بإحدى البرامج الفضائية، وقالت: «سهير كانت محترمة، وعندما يسند إليها دور كنا نشعر أننا أمام وحش، فقد كانت تعمل على تطوير نفسها وإتقان دورها، عمرها ما قالت لفظ خارج ولا عملت حركة مقلهاش المخرج عليها، كانت عشرة عمري في المسرح، وبرا المسرح».
وتباعت «احنا كنا سنين بناكل في طبق واحد، عمرها ما زعلت حد، وديما كانت جدعة مع الكل، وكان بيبقى فيها هموم الدنيا وكانت تفضل تضحك تضحك وكنت انا الوحيدة وبعض الناس القليلة اللي بيحسو بيها».
يذكر أن، الفنانة سهير البابلي، توفيت مساء الأحد 21 نوفمبر الجاري، عن عمر يناهز 84 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض.
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في 14 فبراير 1937 بمحافظة دمياط، ونشأت في مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ لها منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.
تمتلك سهير البابلي، رصيدا فنيا كبيرا تنوع بين السينما والمسرح والتليفزيون، تخطى 100 عمل، ومن أعمالها المسرحية “ريا وسكينة” مع شادية، و”مدرسة المشاغبين”، ومن أعمالها بالسينما أفلام: “جناب السفير، لحظة ضعف” مع صلاح ذو الفقار، “ليلة القبض على بكيزة وزغلول”. ومن الأعمال التليفزيونية مسلسل “الحقيقة ذلك المجهول” مع صلاح ذو الفقار.
اعتزلت سهير البابلي الفن ، عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، وفي عام 2006م عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل “قلب حبيبة”، ليكون آخر أعمالها الفنية وتتوارى بعده عن الأنظار متفرغة لعبادتها ومجالس العلم وقراءة القرآن.
[ad_2]
