[ad_1]
يأتي ذلك ضمن اهتمام وزارة الثقافة برئاسة د. إيناس عبد الدايم بنشر الفكر التنموي الصحيح لمواجهة الأفكار الهدامة تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة بفرع ثقافة السويس التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب الصحفي محمد نبيل مجموعة متنوعة من الانشطة الفنية والثقافية.
اقرأ أيضا| مناقشات أدبية للطفل وأمسيات شعرية بأسيوط
كما تم عمل محاضرة عن تنظيم الأسرة بعنوان «الصحة الانجابية» وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية هي الوصول إلى حالة من اكتمال السلامة البدنية والنفسية وتشمل الصحة الإنجابية العادات الشخصية الصحية بما في ذلك عملية الإنجاب والوظيفة الإنجابية طريقتها في جميع مراحل الحياة.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن الصحة الإنجابية تتضمَّن السلامة البدنية والنفسية والانجابية، وهي تعد جزء أساسي من الصحة العامة تعكس المستوى الصحي للرجل والمرأة في سن الإنجاب.
وكانت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه نظمت بفرع ثقافة السويس التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب الصحفي محمد نبيل محاضرة توعوية بعنوان «أضرار التدخين» حاضرتها أسماء غريب بمدرسة الإمام الشافعي، تناولت أضرار التدخين.
واستهلت الحديث «فإذا كان من حقك أن تدخن فمن حقي أن أستنشق هواء نقيا»، لا شك في أن التدخين عادة ضارة جدًا، ويوجد ما يسمى بالتدخين السلبي وهو استنشاق الدخان المنبعث من سيجارة مشتعلة، أي الدخان الذي قد يخرج من فم أو أنف الشخص المدخن، وعادة ما يكون الدخان المستنشق في عملية التدخين السلبي صادرًا من السجائر العادية، أو منتجات التبغ الأخرى، وتتعدد أضرار التدخين السلبي المحتملة على الفرد، ومنها تأثير ضار على القلب والأوعية الدموية وتهيج في المجاري التنفسية وخطر على الأطفال حيث يزيد التدخين السلبي من فرص إصابة الأطفال بالربو، كما قد يرفع من فرص إصابتهم بالعديد من الأمراض، مثل “التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، وتلوثات قنوات الجهاز التنفسي والأذنين، أما بالنسبة للرضع فقد يؤدي التدخين السلبي لحدوث ما يسمى بموت المهد المفاجئ، كما وجد أن آثار التدخين السلبي تستمر إلى ما بعد مرحلة الطفولة، وتنعكس على الطفل في عدة نواحي، مثل توقف النمو، والتدني في التحصيل الدراسي.
[ad_2]
