النظام النباتى يقلل من مخاطر الوفاة بأمراض القلب والسرطان.. دراسة توضح

النظام الغذائى النباتى، هو الذى يستبعد جميع المنتجات الحيوانية، بما فى ذلك اللحوم ومنتجات الألبان والبيض، وبدلاً من ذلك ينصب التركيز على استهلاك الأطعمة النباتية، وذكر الباحثون فى مجلة جمعية القلب الأمريكية، أن النظم الغذائية النباتية مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، علاوة على ذلك، ارتبط الالتزام العالي بنظام غذائي صحي نباتي بانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19%، وفقًا للتقرير المنشور بموقع “إكسبريس”.

تناول نظام غذائي نباتي ارتبط أيضًا بانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 11%، وتشير هذه النتائج، التى تم تحليلها على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود، إلى أن النظام الغذائي النباتي يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول.

أحد الأسباب المحتملة لإطالة العمر هو اتباع نظام غذائى نباتى وتقليل استهلاك الدهون المشبعة التي تتواجد في المنتجات الحيوانية والتي يستبعدها النظام النباتى.

ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول في الدم، والذى قد يترتب عليه الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغي ، والتي يمكن أن تقصر بشدة من عمر الشخص.

من جانبها، قالت مؤسسة NHS Foundation Trust في مستشفيات رويال يونايتد في باث: “يمكن أن تكون النظم الغذائية النباتية طريقة صحية للمعيشة، حيث يتم استخدام مجموعة متنوعة من المصادر كبديل للحوم والأسماك، ويمكن أن تشمل بدائل اللحوم، الفاصوليا والبازلاء والعدس والمكسرات والبذور وفول الصويا.

وأوضحت مؤسسة التغذية البريطانية أن النظام الغذائي النباتي يركز في الأساس على الفواكه والخضروات والبقول والمكسرات والبذور والزيوت.

من ناحية أخرى، قد تتراجع شعبية اللحوم الحمراء والمعالجة نظرًا لوجود ارتباط بين تناول هذه الأطعمة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وبالتالي، فإن الامتناع عن تناول اللحوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

وهناك فوائد صحية أخرى موثقة جيدًا للنظام الغذائي النباتي، من تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري إلى خفض ضغط الدم وتعزيز وزن الجسم الصحي.

ومع ذلك فإن هناك عناصر غذائية أساسية غائبة عن النظام الغذائي النباتى مثل فيتامين ب 12 وفيتامين د والكالسيوم، ورغم ذلك، لا يزال الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا قادرين على الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها، بينما يمكنهم تعويض نقص بعض العناصر الغذائية الأخرى عن طريق تناول المكملات الغذائية.