[ad_1]
تنطوي المرحلةُ على تحدياتٍ مختلفة تتطلب معالجاتٍ هي الأخرى مختلفةٌ واستثنائيةٌ وفاعلةٌ وجوهرية تتجاوز الهوامشَ القابلةَ للتأجيل إلى المتن العاجلِ الهام، وتضع في حساباتِها مناطقَ الخلل التي تتمدد للحيلولة دون توسعِها، وخلقَ الأجواءِ المناسبة لتفاهماتٍ ومقارباتٍ تجمعُ ولا تفرقُ .يجب ان تكون حواراتُنا ضمن قائمةِ مهام ترتبُ الاولوياتِ ضمن سلمِ الاهمِ ثم المهمِ، في إطار الضرورياتِ المتمثلةِ بحفظِ وحمايةِ المعتقداتِ والأرواحِ والاموالِ وتجنيبِ الشعوبِ أخطارَ الحروب والمجاعاتِ وصيانةِ سيادةِ الدولِ والحكوماتِ ووحدة الاوطان.
القضيةُ الفلسطينية التي لن تفقدَ حضورَها واهتمامَها وأولويتِها رغم كلِ المتغيرات والظروفِ والأحوال، لتبقى قضيةَ الأمة العربية والاسلامية ( المصيرية والأولى ) ضمن موقفٍ موحدٍ يندرج تحت ثابتٍ غيرِ قابلٍ للتفاوض أو التعديل، وهو حقُ العودةِ وإقامةِ الدولةِ الفلسطينية المستقلة وعاصمتِها القدس الشريف .لقد تجاوز العراق مرحلةً حساسةً ومهمةً بعد إجرائِه الانتخابات الأخيرةَ والتئامِ مجلس النواب فيه والشروعِ في الاجراءات الدستورية والقانونية لاختيار رئيس الجمهورية، ثم تكليفِ الحكومة الجديدة التي ستعمل على إنجاز برنامجِها الإصلاحي الذي أُجريت الانتخاباتُ لأجله بعد مطالبات شعبية ووطنية بالذهاب إلى انتخاباتٍ مبكرة وتشكيلِ حكومةٍ قادرة ومقتدرة على تلبية مطالبِ الشعب العراقي في الحياةِ الحرةِ الكريمةِ ومعالجةِ الوضع الاقتصادي وتعزيزِ القدراتِ الأمنية للتغلبِ على بقايا الخلايا الإرهابية.
خاض العراق معركةٍ مصيرية بجيشه وشعبه وحقق فيها انتصارا تاريخيا بإسقاطِ دولةِ الخرافة وتحريرِ الأرض والمضي قدما بمعالجة مخلفات هذه المواجهة من خلال إعادةِ النازحين والعملِ على إعادة إعمار المناطق المحررة، وضمانِ حقوق الشهداء والجرحى الأبطال الذين حرروا أرضَهم بدمائِهم الزكية، وبفضل وحدةِ ودعمِ شعبِهم ومرجعياتِهم الدينية والاجتماعية.
[ad_2]