[ad_1]
وبدأت القصة عندما عانت أوكرانيا من النظام السياسي الذي دمر انتاجها مما تسبب في نقص السلع وحدوث تلك المجاعة التي كادت ان تحول المواطنين الأوكرانيين لأكلي لحوم البشر من كثرة التقشف وعدم وجود موارد غذائية، وذلك بحسب موقع Britannica.
وتكمن جذور المجاعة في قرار الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين عندما قرر تجميع كافة الموارد الزراعية في عام 1929، فأجبر محرضو الحزب الشيوعي الفلاحين على التخلي عن أراضيهم وممتلكاتهم الشخصية وأحيانًا مساكنهم إلى المزارع الجماعية ، وقاموا بترحيل ما يسموا الكولاك وهم الفلاحون الأكثر ثراءً، وجميع الفلاحين بشكل عام.
أدى التنظيم الجماعي إلى انخفاض الإنتاج ، وعدم تنظيم الاقتصاد الريفي ، ونقص الغذاء، كما أشعلت شرارة سلسلة من تمردات الفلاحين ، بما في ذلك الانتفاضات المسلحة ، في بعض أجزاء من أوكرانيا.
ووصلت الأزمة إلى ذروتها في شتاء 1932-1933 ، عندما قامت مجموعات منظمة من الشرطة والشيوعيين بنهب منازل الفلاحين وأخذوا كل شيء صالح للأكل ، من المحاصيل إلى الإمدادات الغذائية الشخصية إلى الحيوانات الأليفة، لذلك حدثت المجاعة الكبرى.
وتسببت المجاعة الكبرى في موت قرابة 3.5 مليون إنسان، وكانت هذه المجاعة واحدة من أكبر المجاعات في العصر الحديث، فكانت الناس تفارق الحياة من شدة الجوع في الشوارع ، ويقال أن بعض العائلات أكلت أطفالها في تلك الفترة.
[ad_2]
