
[ad_1]
ويحصل علماء الفلك على معلومات عن البنية الداخلية للكواكب الضخمة، عن طريق تحليل حقل الجاذبية الذي يسجله المسبار. ولكن عادة تكون انحرافات هذا الحقل ضعيفة، لذلك لا تسمح بالتوغل بعمق في باطن الكوكب.
وكان يُعتقد إلى الآن، وجود نواة معدنية في مركز زحل محاطة بطبقة من الهيدروجين والهيليوم. ولكن البيانات الجديدة، تشير إلى أن نواة الكوكب تتكون من مزيج الهيدروجين والهيليوم وعناصر ثقيلة. ونواة زحل أثقل من الأرض بحوالي 17 مرة وتحتل 60 بالمئة من حجمه، وهذا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، وأن الحدود الفاصلة بين النواة والغلاف الغازي غير واضحة.
ويشير العالمان، إلى أن النتائج التي حصلا عليها تعطي تصورات جديدة عن البنية الداخلية لكوكب زحل وتاريخ نشوء الكواكب العملاقة، لذلك يجب إجراء التعديلات المناسبة على النماذج الحالية لتشكيل الكواكب بناءً على نظرية التراكم الكتلي مع التمايز اللاحق للمادة في باطن الكواكب.
[ad_2]