حنفيات على الطراز الفرعونى.. مشروع تخرج “بيشوى” يستهدف المؤسسات السياحية

مازالت الحضارة الفرعونية قادرة على إبهار العالم وإلهام أحفادها بالكثير من الأفكار المبدعة فى مجالات مختلفة، حيث أبهر الفن الفرعونى الطالب بيشوى كرم، خريج كلية الفنون التطبيقية، فألهمه بتصميم “حنفيات” مزينة بنقشات فرعونية، يمكن وضعها فى المؤسسات السياحية المختلفة.

تحدث بيشوى كرم، خريج كلية الفنون التطبيقية، جامعة بنها، قسم المنتجات المعدنية والحلى، عن تصميمه لحنفيات بنقشات فرعونية، بمشروع تخرجه، حيث قال “اهتمام الدولة بالمتاحف والآثار الفرعونية، جذبنى للتفكير فى الحضارة الفرعونية، وكمان هى كنز بتساعد على ابتكار العديد من الأفكار اللانهائية، وكمان دراستى للفنون التطبيقية، جعلت عندى نظرة مختلفة، وتركيز في أدق التفاصيل، ففكرت أعمل حاجة مختلفة، وهى حنفيات بنقشات فرعونية، تكون موجودة في مختلف المؤسسات العامة والأماكن السياحية، وبدأت في تنفيذ المشروع”.

وتابع “عملت إعادة تصميم لحنفيات مودرن موجودة فى السوق، وضفت عليها الطابع الفرعونى، مصممة يدوياً، وممكن تتركب وتشتغل زيها زى أي حنفية”.

وعن اختيار بيشوى للنقشات الفرعونية المرسومة على الحنفيات التي صممها، قال :”النقشات الفرعونية مستوحاة من الفن المصرى القديم، من مصادر مختلفة، فإحداها مرسومة على أحد أعمدة المعابد وأخرى رموز تكررت فى العديد من الرسوم الفرعونية مثل الثعبان والخنفسة والأجنحة وثالثة عليها لوحة جدارية لبط النيل مع نبات البردى“.

وعن الأدوات التي استخدمها بيشوى في تصميم الحنفيات “الأول عملت قوالب من الجبس وبعدين صبيت شمع، وبعدين عملت عملية سباكة للشمع، وبعد كده دخلت في مراحل التشطيب المختلفة، وبعد كده وصلت للمرحلة الطلاء، والترصيع وتركيب الأحجار وتلوين المينا أخر حاجة، وفيه حنفيتين منهم طلاء ذهب عيار 21، وحنفية أكسيد نحاس أصفر”.

وأشار بيشوى في حديثه إلى الصعوبات التى واجهها فى تصميم الحنفيات، حيث قال “الصعوبات اللى قابلتنى في مشروع تخرجى، إنى بعمل شغل هاند ميد بنسبة 100%، وبإمكانيات محدودة، وبسبب ضيق الوقت لتقديم مواعيد الإمتحانات، ولازم أسلم مشروع التخرج”.

وعن مصير الحنفيات، قال بيشوى: “بسعى خلال الفترة الجاية إنى أدور على شركات تتبنى مشروع إنتاج الحنفيات، ويكون براند فى يوم من الأيام، أتمنى يحصل ده، وتكون الحنفية موجودة فى كل المؤسسات وتتصدر للخارج”.

يحلم بيشوى بتحقيق العديد من أحلامه على أرض الواقع، والتي عبر عنها قائلاً “نفسى يكون عندى شركتى الخاصة، وأكمل في إبتكار حاجات جديدة، وتكون مصدر إلهام للآخرين، وتساعدهم يطلعوا إبداعات تانية”.