[ad_1]
يعيش المستكشف الامريكي روسولي في الأمازون منذ 15 عاما، على ضفاف نهر لاس بيدراس بدولة بيرو حيث يعمل في مجال دعم النظم البيئية والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وحماية نحو 55 ألف فدان في الغابات من الإتجار غير المشروع.
ويقول روسولي :« بين طبيعة الحياة في الغابات تختلف تماما عن العيش في المدينة، حيث ان في الغابات لا يوجد رفاهية العيش، فانت محاط دائما بالحيوانات المفترسة كالأسود والنمور، بل والطرق غير ممهدة، ولا يوجد كهرباء او ماء»، وذلك وفق ما نقله موقع سكاي نيوز.
وأضاف روسولي قائلا: “كل يوم في الأمازون مختلف، في الصباح أقول مرحبا للقرود والعنكبوت والطيور ثم أنطلق إلى قاربي للتحقق من وجوده وسط ظروف الطقس الصعبة، كما أتعلم مسارات الحركة في الغابة وإحضار طعام يكفي لعدة أسابيع وإبعاده عن النمل والمطر وعوامل الصدأ وفي أيام أخرى أسير لساعات لتقييم حالة الأشجار”.
ويذكر أن روسولي يستعد لنشر فيلمه الجديد «دارك جرين» الذي يوثق من خلاله روتين حياته في غابات الأمازون.
Footage from the #AmazonFire – and why it’s not as simple as putting it out pic.twitter.com/q2rzFH5aKU
— Paul Rosolie (@PaulRosolie) August 23, 2019
[ad_2]
