[ad_1]
كتبت- ياسمين سليم:
تعود مجموعة أوبك+ للاجتماع اليوم بعد خلاف كبير دب بين أعضائها في بداية الشهر الجاري، بشأن تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لنهاية العام المقبل، وسط أنباء عن توصل المجموعة لاتفاق.
وانهار اجتماع لمجموعة الدولة المصدرة للنفط وحلفاؤها أو ما يعرف بـ(أوبك+) في 4 يوليو الماضي، بعد فشل التوصل لاتفاق بسبب اعتراض الإمارات على تمديد خفض الإنتاج.
وصوتت المجموعة قبل الاجتماع في بداية الشهر على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميًا من أغسطس إلى ديسمبر 2021 وتمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية 2022 بدلًا من أبريل 2022.
لكن الإمارات وهي عضوة في تحالف أوبك بلس وافقت على ضخ مزيد من النفط في السوق لكنها رفضت عدم تمديد التخفيضات.
وذكرت مصادر لوكالة رويترز اليوم الأحد أن كبار المنتجين بالمجموعة توصلوا لاتفاق مبدئي لزيادة تدريجية لإنتاج النفط حتى ديسمبر، وتمديد الاتفاق لنهاية 2022.
وقبل انهيار الاجتماع في بداية الشهر ظهر خلاف للعلن بين كل من السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم والإمارات.
وطلبت الإمارات تغيير خط الأساس المستخدم لحساب حصتها وتقول إنها غير عادلة، مؤكدة رفضها تمديد القيود على إنتاج النفط ما لم يوافق بقية الأعضاء على تغيير خط الأساس.
كما طلبت تعديل نقطة الأساس المستخدمة لحساب حصتها من 3.16 مليون برميل يوميًا إلى 3.8 مليون برميل يوميًا.
ونقلت رويترز اليوم عن 3 مصادر أن رفع حصة الإمارات وربما لأعضاء آخرين مثل العراق والكويت، سيكون على جدول أعمال اجتماع اليوم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعترض الإمارات على تمديد خفض إنتاج النفط، حيث نشب خلاف بينها وبين بقية دول الأعضاء في ديسمبر الماضي لنفس السبب.
المصدر: مصراوي
[ad_2]
