[ad_1]
ألترا صوت – فريق التحرير
عمّق أتلتيكو مدريد من جراح ضيفه برشلونة، وهزمه في قمة الجولة الثامنة من الدوري الإسباني، ليرتقي فريق العاصمة إلى صدارة الدوري مؤقتًا، بالتساوي مع جاره ريال مدريد الذي يلعب مساء الأحد ضد إسبانيول.
يدين أتلتيكو مدريد بالفوز لنجمه لويس سواريز، الذي عاقب فريقه السابق المتخلي عنه بطريقة مهينة، حيث صنع الهدف الأول وسجّل الثاني، كما شهدت المباراة تألّق كل لاعبي أتلتيكو مدريد الذين قدّموا أفضل مبارياتهم هذا العام، وفي مقدّمهم توماس ليمار ويانيك كاراسكو، بينما بدا برشلونة عاجزًا ومحطمًا، كأنّه شبح للفريق الذي كانت تخشاه كل أندية أوروبا قبل سنوات قليلة.
قمة الواندا: سيميوني يبحث عن الصدارة وكومان عن إنقاذ رأسه
لن تتسنى لبرشلونة المثخن بجراحه الأوروبية، فرصةً أفضل من الفوز على حامل اللقب أتلتيكو مدريد، لاستعادة توازنه، التقاط أنفاسه، وإثبات أنه قادر على الفوز في المباريات الكبرى حتى في غياب ميسي، في المقابل فإن أتلتيكو مدريد يقدّم هو الآخر بداية موسم سيئة، حيث يفتقد الفريق للنجاعة الهجومية، ولم يظُهر للمتابعين حتى الآن أنه قادرعلى الحفاظ على لقبه، في ظل غياب الجودة والقتالية في اللّعب، وقد تشكّل المباراة محطة مفصلية للفريقين قبل التوقّف الدولي، ومن الممكن أن تكون المباراة الأخيرة لرونالد كومان في حال الخسارة، رغم تطمينات رئيس برشلونة له بأنه يحظى بثقة الإدارة.
دخل دييغو سيميوني المباراة بالرسم التكتيكي 3-5-2، بتشكيلة يغلب عليها الطابع الهجومي، مع تواجد أربعة لاعبي وسط بنزعة هجومية هم ليمار، كاراسكو، دي باول وليورنتي، فيما تشكّل خط الهجوم من البرتغالي العائد من الإيقاف جواو فيليكس، ومهاجم برشلونة السابق لويس سواريز، مع ترك مهاجم برشلونة السابق الآخر أنطوان غريزمان، المنتقل إلى بطل إسبانيا مطلع العام الحالي، على مقاعد البدلاء.
من جهته اعتمد رونالد كومان على الرسم 4-2-3-1، فلعب ديباي في مركز رأس الحربة للمرة الأولى هذا الموسم، أمام ثلاثي الخط الهجومي كوتينو، دي يونغ، واليافع جافي الذي لفت الأنظار منذ انطلاقة الموسم.
أتلتيكو مدريد يترجم تفوقه في الشوط الاول ويتقدّم بهدفين
بدأت المباراة بمناوشات بين الفريقين، مع خطورة أكبر من أصحاب الأرض، إذ سددّ ليمار بجانب القائم في الدقيقة الثامنة، كذلك فعل جواو فيليكس في الدقيقة 16، وانتظر الهنود الحمر حتى الدقيقة 23 ليفتتحوا التسجيل، بعد هجمة متقنة بدأها جواو فيليكس الذي راوغ الدفاع ومرّر إلى سواريز، فحولها من لمسة واحدة إلي توماس ليمار الذي انفرد بتير شتيغن وسدّد في سقف المرمى.
تحسّن أداء برشلونة الهجومي بعد تلقّيه الهدف، مع عودة لاعبي الروخي بلانكوس إلى مناطقهم، فصنع الفريق الكتالوني عدة فرص، أبرزها عن طريق كوتينيو الذي سدّد بقوة من خارج المنطقة، لكن كرته انحرفت عن القائم الأيمن، بينما أهدر سواريز برعونة فرصة تعزيز التقدّم، عندما لم يحسن التصرّف مع انفراده بالحارس، قبل أن يصحّح خطأه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ويسجّل من انفراد الهدف الثاني لفريقه، والأول له ضد الفريق الذي لعب معه ست سنوات، وحقّق معه جميع الألقاب الممكنة.
غلب الهدوء على معظم مجريات الشوط الثاني، حيث بدا برشلونة مستسلمًا تمامًا كالنتيجة، ولم يهدّد مرمى أوبلاك بشكل جدي، باستثناء هجمة مرتدة قادها جافي ومرّرها إلى كوتينيو بعد مجهود فردي، لكن الأخير سدّد برعونة بين يدي الحارس السلوفيني، في المقابل أخرج سيميوني الذي اقتنع بالنتيجة، كلًا من سواريز وجواو فيليكس، وزجّ بغريزمان وكوريا، دون أن تشهد المباراة أحداثًا لافتة في الشوط الثاني، ليعلن الحكم عن نهايتها بفوز ثمين للروخيبلانكوس، وخسارة جديدة للبلاوغرانا، هزيمةٌ تعكس الأزمة الكبيرة التي يعيشها الفريق.
اقرأ/ي أيضًا:
سجّل هدف الفوز في الوقت القاتل.. سواريز يقود أتلتيكو مدريد لصدارة الليغا
الدوري الإسباني.. برشلونة يظهر بثوبه الحقيقي ويعود لسكة الانتصارات
[ad_2]
