[ad_1]
استمرت ردود الأفعال الدولية على الانتخابات التشريعية العراقية التي أقيمت أول أمس الأحد، وسط تأكيد بأن الانتخابات كانت سلسسة وشهدت منافسات قوية بين المتنافسين، حيث قال تقرير المراقبين الأوروبيين، إن الانتخابات في العراق كانت سلسة والمنافسة مفتوح.
من جانبه، قال هوشيار زيباري القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني، إن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن الترشيحات للمناصب” الرئيسية في العراق بعد الانتخابات التي شهدتها البلاد، موضحا أن الانتخابات كانت نزيهة ورفضها بالمجمل سيخلق الفوضى حيث إن التهديد بالنزول للشارع سيؤدي لنتائج كارثية للعراق.
وأضاف القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستانى: أتمنى أن نتجنب سيناريو التصعيد بشأن نتائج الانتخابات، لافتا إلى أن “منصب رئاسة الجمهورية سيبقى مع الأكراد، ورئاسة البرلمان ستبقى من حصة السنة ولن يحدث تبديل وبقاء رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي في منصبه من عدمه يعتمد على التوافقات السياسية.
وأشاد المتحدث باسم تحالف “تقدم”، سعود المشهداني، بالعملية الانتخابية، قائلاً إنها كانت “نظيفة ونزيهة ونرحب بنتائجها، متابعا:: “المفوضية أوفت بتعهداتها وأدارت انتخابات ناجحة.. ليس منطقياً اتهام المفوضية بالتزوير والاحتيال”.
كانت قد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق، اليوم، الثلاثاء، فتح باب تقديم الطعون بنتائج الانتخابات، وحددت الجهات التى تستقبل الطعون.
[ad_2]
