[ad_1]
أما المدارس المصرية فقد تكيفت مع الأزمة العالمية بالعديد من التغيرات التى تهدف الحفاظ على صحة الطالب، بداية من تقليص ساعات الدراسة..
وكذلك تقسيم الكثافات الطلابية والالتزام بالاجراءات الاحترازية، خاصة فى ظل اجتياح الموجة الرابعة للفيروس معظم دول العالم، ولم يرتكز التغيير فقط على المحتوى الدراسى، وإنما شمل أيضًا ملابس الطلاب التى باتت الكمامة جزءا أساسيا من شكلها الخارجى، وكذلك اللانش بوكس الذى بات يحمل أنواعا مختلفة من الأطعمة المضادة لكورونا، وذلك بجانب التطبيقات الالكترونية التى طرحتها وزارة التربية والتعليم لمساندة الطالب فى زيادة الوعى والتثقيف على أحدث الأساليب العلمية.
يُعتبر زى المدرسة جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية والمنظومة الدراسية، فهو إن صح القول يعبر عن التنظيم والتزام الطلاب للظهور بمظهر واحد والذى من شأنه إضفاء الترتيب والأناقة على الشكل الخارجى لهم ومظهر جمالى على طابور الصباح، فضلًا عن التزام كل صف بلون موحد مما يسهل معه معرفة كل طالب إلى أى مرحلة ينتمى.
قال صاحب أحد المصانع لتصنيع ملابس المدارس، إن ملابس المدراس الآن اختلفت كثيرًا عما كان سائدا بالمدارس قديمًا، فأصبح الآن طقم «التى شيرت والشروال» هو الزى الموحد لجميع المراحل بالمدارس الحكومية والخاصة، ولكن باختلاف الألوان والأشكال وقديمًا كان يتميز الطالب بارتداء المريلة فقط ذات الأربعة ألوان البنى، البيج، الكحلى، الرمادى، ويرتديها جميع الطلاب. .
وأضاف، أن الغرض الوحيد من هذا التغيير مواكبة العصر والالتحاق بالركب الحضارى، والظهور بمظهر أكثر جمالى وتنظيمى، مشيرا إلى أنه ظهرت مشكلة حديثة وهى الاحتكار، ويعنى ذلك احتكار ترزى واحد أو مصنع واحد لمدرسة كاملة بألوانها وتصميماتها، فكان المتعارف عليه أن جميع مُصنعى الملابس تعمل بكامل طاقتها مع بداية موسم المدارس..
أما عن أسعار الزى هذا العام والتى ارتفعت بمعدلات كبيرة ووصل سعر التى شيرت لـ ١٥٠ جنيهًا، والشروال ١٥٠ جنيهًا، ويتأخر المحل العارض للملابس فى طرحه بالسوق، ويتمكن الأهالى من الشراء قبل بدء العام الدراسى قليلًا لتأخر وصوله، فضلًا عن إجبار ولى الأمر على الشراء فقط من مكان واحد دون الاختيارات المتعددة التى كانت متاحة قديمًا، والأسعار المتفاوتة والتى تختلف من مكان لآخر، مما يوفر للمستهلك فرص الشراء المتعددة بالأسعار التى يفاضل بينها، بينما أسعار الجملة والتكلفة الحقيقية لهذا الزى تَبلغ ٤٠ جنيها للتيشيرت خفيف الخامة، و٥٥ للخامة الأفضل.
وأشار إلى أن مراحل تصنيع الملابس تبدأ بالذهاب إلى منطقة المطرية لشراء الأقمشة بالجملة وبأسعار أكثر تخفيضًا، ليقوم بعد ذلك فى القص للأقمشة بنفسه على «البنك « الخاص بالمصنع وهو عبارة عن ترابيزة كبيرة الحجم يقوم بالقص عليها، ثم تأتى المرحلة التالية وهى تقفيل الملابس والتى يقوم بها الصنايعية المتخصصون فى هذا التقفيل، وأخيرًا التشطيب الذى يُعتبر آخر المراحل فى عملية تصنيع الزى المدرسى ثم تكييسه ليصبح بذلك جاهزًا لعرضه بالسوق.
[ad_2]
