“صمت القصور” … خطوة غيرت حياة هند صبري وأبكتها على مسرح مهرجان قرطاج | خبر

اخبار المشاهير

أكتوبر 31, 2021 0

[ad_1]

لم تتمالك الفنانة هند صبري دموعها وبكت خلال حديثها عن المخرجة التونسية الراحلة مفيدة التلاتلي، وعبرت عن اشتياقها لها مؤكدة أنها ستظل باقية في قلوب محبيها.

كان ذلك خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة الـ32 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي يحمل شعار “نحلم لنحيا”، حيث عرض فيلم تسجيلي عن المخرجة مفيدة التلاتلي التي رحلت عن عالمنا في فبراير 2021.

نرشح لك: مصطفى فهمي في أول رد على فاتن موسى: ما أسهل التجريح وسأعطيها كافة حقوقها

تعتبر هند صبري مفيدة التلاتلي الأم الروحية لها مكتشفتها التي أعطتها الفرصة الكبرى في بطولة فيلم “صمت القصور” عام 1994 كان عمرها حينها 14 عاما، قبل مجئيها إلى مصر وانطلاقها نحو الشهرة، غيرت حياتها تماما لتدخل في عالم التمثيل.

وعندما تم تكريمها وعرض الفيلم التسجيلي عنها تذكرت هند صبري جلساتها مع مفيدة التلاتي وقالت إنها اعتادت أن تتحدث معها وليس العكس الحديث عنها وهي ليست موجودة بيينا.

ويعد فيلم “صمت القصور” من أهم الأفلام التي تحدثت عن المرأة العربية وناقش مشاكلها ومعانتها، واختير كأفضل فيلم عربي عن المرأة في السينما العربية، في الاستفتاء الذي شارك فيه 70 ناقدا.

وفيلم “صمت القصور” تدور أحداثه حول “عليا” مغنية حامل، يطلب منها رفيقها الإجهاض، بعدما تعلم عليا بنبأ وفات سيدها السابق الأمير علي، فتعود، لتعزية عائلته، إلى القصر الذي نشأت فيه. بعودتها إلى القصر تتسابق ذكريات أمُها التي كانت خادمة فيه فقد كانت طبٌاخة ورفيقة وراقصة، كما تتذكر طفولتها وقد كانت ولدت من أب مجهول الهوية وكل ما نتج عن ذلك من حيرة وأسرار في القصر.

و”صمت القصور” لم يكن أولى خطوات هند صبري في التمثيل فقط، فكان أول فيلم للمخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي وحصل على العديد من الجوائز العالمية، لذا يشكل في مسيراتهما نقطة تحول كبيرة.

وأقيم حفل افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية في صالة المدينة الثقافية بالعاصمة، وبدأ بتكريم عدد من الفنانين من بينهم الفنانة نيللي كريم و الناقد السينمائي السنغالي بابا ديوب والمنتج والموزع اللبناني أنور الصادق الصباح والناقد والصحفي التونسي خميس الخياطي، لتفاصيل حفل الافتتاح في هذا الرابط

لا يفوتك: أحمد نادر يقدم لكم الحلقة الأولى من “تحليل النغمات مع عمك البات” وتحليل ألبوم محمد حماقي “يافاتني”