-لم اجد اموالا في جيبي سوى مهر زواجي للتبرع به.. خرج مدير مشفى واسط، يشكي قلة

[ad_1]

-لم اجد اموالا في جيبي سوى مهر زواجي للتبرع به..

خرج مدير مشفى واسط، يشكي قلة اجهزة الاوكسجين لمرضى كورونا الذين بدأوا بالتزايد، وما من مجيب له وللمرضى.
حيدر، معلم اللغة الانكليزية، وطالب الماجستير في قضاء الحي/ واسط، ناشد وحسب قوله، جميع المسؤولين لانقاذ المحافظة من كورونا، لكن النتيجة كانت مخيبة للامال، حيث لم يجب اي مسؤول على مناشداته..
-اضطرني الموقف إلى أن أتخذ قراراً سريعاً مع نفسي وبدون الرجوع إلى أحد، جمعت ما عندي من مال كنت قد ادخرته ليوم زفافي، وأجّلتُ الزواج على وجه السرعة واشتريت بكل ما عندي ٣٦ جهاز أوكسجين تبرعت بها إلى المستشفى، ثم أخطرني المستشفى أنهم بحاجة ماسة إلى المزيد، فأرسلت إلى محافظة أربيل واستطعت أن أشتري ٢٥ جهازاً أضافي، وما زلت أنتظر وجبة أخرى ستصلني قريباً.
يضيف حيدر متبسماً أن خطيبته لم تكن تعرف بالأمر، ولكنها فوجئت بالأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي فاتصلت به وطلبت أن تتبرع بمهرها وهو ٢ مليون دينار عراقي للمشاركة في شراء باقي الأجهزة، لكنه رفض ذلك رفضاً قاطعاً وأخبرها أنه ما يزال يملك شيئاً من المال لشراء الباقي، ويضيف:
– عندما علم أهل قضاء الحي بعد ذلك بهذه الأخبار حاولوا بكل ما لديهم من أجل المشاركة والتبرع للمرضى، وانهالت الاتصالات عليّ من كل حدب وصوب، وبدأنا بجمع التبرعات.

ويؤكد زعيبل، ان ما يحدث هو مسؤولية حكومية قبل أن تكون مجتمعية، ومع ذلك يحاول المجتمع اليوم شدّ التكاتف بين أبنائه لحل الأزمة وإنقاذ الموقف.
-طائل من زواجي السريع ما دام جاري يموت جوعاً، نعيش معاً أو نموت معاً.
حيدر زعيبل.. مهر زواجه أصبح أوكجسيناً ينعش رئات المصابين
#قصة_بطريقي
#Repost @ayamansour11 with @get_repost
・・・

[ad_2]