[ad_1]
في لقاء شيعي – شيعي هو الاول من نوعه منذ سنوات.. زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بضيافة الاطار التنسيقي تمهيداً للمرحلة المقبلة في اجتماع حاسم لبداية جديدة من التفاهمات بعد قطيعة طالت بأمدها ما بين الزعامات.
هو اتفاق مبدئي حاسم رغم ان البعض اكد عكس ذلك. اجتماع الصدر بقيادات الاطار التنسيقي في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري هو اكبر من كونه مأدبة غداء بل جاء كخطوة لبداية نهاية الخلافات وعلى الاغلب سيفك الانسداد الحاصل ما بين زعامات البيت الشيعي تمهيداً للمرحلة المقبلة بحسب ما يرى متابعون.
لقاء الزعامات الشيعية بادرة مهمة لاسيما في الوقت الحالي فالصورة التي جمعت الصدر بزعيم ائتلاف دولة القانون ستفض الكثير من الازمات على المدى البعيد وتحديدا مرحلة تشكيل الحكومة التي ستنطلق ما بعد المصادقة على المرشحين الفائزين من قبل المحكمة الاتحادية وفقا لما تحدث به مراقبون.
لقاء الاطار بالتيار هل سيعود بالمشهد السياسي الى ما تسمى بخلطة العطار.. توقع سياسي سابق لاوانه لكنه وارد في ظل سياسة تسير وفق المعطيات والممكن على حد قول بعض المراقبين.
[ad_2]