أحدث الأخبار

نصائح صحية

  • ضف من هامش الدولارات, ودول المبرمة إذ كلا, كل ضرب بشرية اليها المتحدة. اعلان التخطيط قد بها, أن رئيس اتّجة أخذ. وقبل باستخدام أي حتى, أهّل تزامناً الدنمارك لم أما. أجزاء وقامت ويكيبيديا كل ضرب. جعل بالرغم الجديدة، بـ, قد وانهاء واستمر تحت. يكن بـ فكان بخطوط مكثّفة.

منشورات شائعة

صوّره بالموبايل خلال الحجر الصحي.. رشيد مشهراوي يحكي لمصراوي

صوّره بالموبايل خلال الحجر الصحي.. رشيد مشهراوي يحكي لمصراوي

[ad_1]


10:12 م


الأحد 05 ديسمبر 2021

حوار-رنا الجميعي:

حاز الفيلم الوثائقي يوميات شارع جبرائيل، للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، على اهتمام بالغ من قِبل جمهور مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 43، وعند المسرح الصغير احتشد كثيرون لمشاهدة الفيلم في عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.

ويعتبر يوميات شارع جبرائيل تجربة خاصة للمخرج الفلسطيني، حيث قام بتصويره خلال الحجر الصحي في باريس، أدرك مشهراوي حالما توقف العالم أجمع عن الحركة أن تلك التجربة لابد من توثيقها،لكنه قام بتوثيقها من وجهة نظر خاصة، عبر عيون فلسطينية شهدت منع التجول مرارًا وتكرارًا حتى أصبح جُزء من الشخصية الفلسطينية.

بعد الفيلم كان لموقع مصراوي حوار مع رشيد مشهراوي، الذي تحدّث عن تجربة الفيلم المثيرة للاهتمام، فقد كان المخرج وبطل الفيلم والمونتير أيضًا، كما استدعى ذكرياته مع منع التجول في شوارع غزة، وما المختلف بين منع التجول في فرنسا وفي فلسطين رغم عدم وجود داعي للمقارنة بالأساس فكما قال في الفيلم “هذا حظر تجول خمس نجوم”، وختم مشهراوي الحوار بالحديث عن فيلمه الثاني الذي أنها خلال الحجر الصحي، وما هو فيلمه القادم، وإلى نص الحوار..

قمت بتصوير”يوميات شارع جبرائيل” خلال الحجر الصحي في باريس.. أخبرنا كيف فعلت ذلك وجميعنا يمرّ بمرحلة نفسية صعبة بسبب الإغلاق؟

جرت العادة أن حياتي بين باريس وفلسطين، والإغلاق كان في منتصف مارس 2020، حينها كنت مستقر في بيتي بباريس، و”كنت عم بحضّر حالي” للسفر إلى فلسطين لتصوير فيلم الروائي الطويل القادم، وقتها “محدش كان عارف شو المتوقع، ولقيت حالي قاعد في البيت في باريس”، وأنا شخص اعتاد على شغل وقته دومًا، فحاولت الكتابة والرسم لكنهما لم يُجديا نفعًا، لذا قمت بتصوير جيراني ويوميات الشارع الذي أسكن فيه بدون معرفة الهدف وراء هذا التوثيق “ما كنت أعرف هل هتكون النتيجة مشروع لمواد مصورة، أو أرشيف لهاي الفترة ولا شو”.

يعني بالبداية كان التصوير عفويًا، إذًا متى جاءت اللحظة التي شعرت فيها بأنك ستصنع فيلمًا؟

شعرت بذلك في شهر مايو حينما سُمح لنا بالتحرك خارج نطاق الشارع الذي نعيش فيها، وقتها أدركت أن العالم لن يعود لحركته الطبيعية بعد ذلك، وخلال فترة الإغلاق أيضًا كانت تأتيني ذكرياتي عن منع التجول في فلسطين “لما كنت أشوف الشوارع فا ضية في باريس، والشرطة الفرنسية تفحص التصاريح كنت أتذكر الوضع بفلسطين”، لا يوجد مقارنة بين الحالتين لكن كنت أستدعي مشاهد من الطفولة “وقت اسرائيل عم بتشوف تصاريح الفلسطينين على الحواجز، هاي كبرنا”.

1

بالفيلم نجحت في خلق إيقاع درامي، وتملّك الجمهور فضول لمعرفة مصير جيرانك أبطال الفيلم، فهل كُنت تخطط منذ بداية التصوير لذلك؟

لا، كما قلت أن التصوير كان عفويًا بالبداية، صحيح كنت أصوّر جيراني؛ مدام بوليت جارتي بنفس البناية، ومصطفى المغربي صاحب البقالة الواقع أمام بنايتي، وجيران آخرين بالشارع؛ محمود الجزائري، وتيو اليوناني وصديقته الأسبانية، كنت أصوّر يومياتهم، فمحمود كان يبحث عن عمل بباريس ثم توقفت حياته، وصديقة تيو كانت عالقة لا تستطيع العودة لوطنها، ومدام بوليت كانت تُحارب من أجل البقاء حية، فقد نصحها طبيبها بالسير يوميًا ولئلا ستموت، لذا كانت تقطع الطريق يوميًا للوصول لبقالة مصطفى، وحينما قررت استكمال التصوير وصنع فيلم وثائقي استمررت في تصوير يومياتهم للوصول للحظة أشعر فيها بانتهاء هذا الفيلم “صرت مرتبط بيهم وقررت إني أكمل تصوير، أيا كان اللي بدو يصير بهاي الأشخاص”.

ومتى جاءت تلك اللحظة التي شعرت فيها باستكمال فيلمك؟

حينما ماتت مدام بوليت ونجحت في العثور على قبرها، لأني تفاجئت حين وفاتها بعدم حضور أي من عائلتها “ولا كان فيه جنازة ولا أي شي”، استغربت كثيرًا ولم أعرف أين يقع قبرها، صرت أبحث وراء أي شيء يُمكنني من الوصول إلى قبرها، وبالفعل نجحت في الوصول إلى فاتورة لمكان ما كانت نسّقت معهم احتياجات مدفنها “ومن هنا عرفنا من وين المقبرة”، وفي تلك اللحظة شعرت أني أنهيت الفيلم، وكان ذلك في شهر أغسطس الماضي، أي بعد سنة ونصف من بدء التصوير.

وفاة مدام بوليت كان مشهدًا مُؤثرًا للغاية ومفاجئة حزينة غير متوقعة، وكذلك قراءة الفاتحة لها عند قبرها، أخبرنا عن علاقتك بها.

ارتبطت كثيرًا بها، كانت جارتي بنفس البناية واعتادت على مساعدتها في أي شيء تطلبه “كنت بكبّ لها القمامة وبطمن عليها وبساعدها في فتح البريد”، ورغبت في العثور على قبرها حتى أبلغها أنه قد صار لها عائلة فلسطينية.

2

لم يكن الفيلم فقط عن يوميات منع التجول بباريس، بل عن فلسطين أيضًا، فكيف تمكنت من تنفيذ ذلك؟

خلال تجربة الحجر الصحي كان لديّ ذاكرة أخرى؛ تلك التي عاشت ذكريات خلال صنع أفلامها، فقد كان لدي فيلم آخر اسمه “حتى إشعار آخر” كان يتحدث عن منع التجول في فلسطين، ذلك الفيلم صنعته عام 1994 وحصل على الهرم جائزة بمهرجان كان السينمائي، كما حاز على الهرم الذهبي في مهرجان القاهرة، لذا قمت بعرض مقاطع من ذلك الفيلم في مشاهد بفيلم يوميات شارع جبرائيل، وفي الخلفية كان صوتي حاضرًا للتحدث عن تلك المشاهد.

وما هي ذكرياتك عن فرض التجول في فلسطين، خاصة أنك كنت تتحدث لصديقك الأجنبي بالفيلم أنك مررت بحظر التجول منذ سن العاشرة؟

أكثر ما أتذّكره هو النسيج الاجتماعي للفلسطينيين خلال منع التجول من قِبل الاحتلال الإسرائيلي “هاي التجربة اللي معشهاش يمكن يفهمها بس صعب إنه يلمسها”، بسبب الاحتلال كانت غزة أشبه بـ”جيتو” أي منطقة مغلقة، كانت هناك حياة كاملة تصير عبر البيوت بدون وجود للشوارع “إذا صارت هناك ولادة مثلًا كانت الداية وهي امرأة عجوزة جدًا كانت تُحمل من شباك لشباك للبيت اللي فيه الولادة، وكانت المصاري تروح من شباك لشباك لبيت فيه دكان عشان حليب الأطفال، وتلاقي حدا جاي من بيت لبيت لسطح بيت عشان يحل مشكلة رجل بزوجته، كانت حياة كاملة مع تكافؤ اجتماعي وقوة، هاي كانت الحياة بغزة”.

3

عُرضت لك أفلام عديدة داخل مهرجان القاهرة، فكيف تشعر مع تجربة عرض يوميات شارع جبرائيل؟

صحيح معظم أفلامي عُرضت هنا، وحازت على جوائز أيضًا، مثل فيلم حيفا الذي حاز على جائزة أفضل فيلم، وعيد ميلاد ليلى حاز على جائزة أفضل سيناريو، وتذكرة إلى القدس حاز على الهرم الفضي، ولكن تجربة ذلك الفيلم بالتحديد مُثيرة، فقد أحببت أن أشارك جمهور المهرجان تجربتي من ناحية حياتية وأخرى سينمائية، فقد صورت الفيلم بتليفون محمول فقط، كنت أريد إيصال رسالة بأن “اللي بيعمل الفيلم مش حجم الميزانيات والتقنيات”، فما يصنع فيلمًا هو الفكرة والتنفيذ القوي “ولا مرة كنت خايف من الفراغ والتكرار في الشارع، لأني كان عندي رؤية سينمائية لكيف بتحرك في الفيلم”.

قمت بعمل فيلم آخر خلال الحجر الصحي أيضًا، وهو فيلم “استعادة”، أخبرنا عن سرّ هذا التفاعل الكبير؟

أنا شخص لا أعرف كيف أتفرّج على الحياة، يجب أن أكون مُتدخلًا، لذا أحب أن أعبر عن وجهة نظري عن طريق أفلامي، فيلم “استعادة” مثلًا هو عن استعادة مدينة يافا للحياة “يافا هي مدينة أبي وجدي، وأنا حبيت أستعيدها في السينما، ورجعتها للحياة قبل عام 1948″، وسيتم عرض الفيلم في افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

وما هو فيلمك القادم؟

سأقوم بتصوير فيلم “أحلام عابرة” قبل منتصف عام 2022 إن شاء الله، كنت قمت بتحضيره قبل انتشار فيروس كورونا، وسيكون التصوير بين القدس وبيت لحم ومخيمات اللاجئين.

[ad_2]

عمر الشاعري

عمر الشاعري

أخبار عاجلة

اترك رد

اقرأ ايضا x

%d مدونون معجبون بهذه: