[ad_1]
كتب: حسام الدين جمال
صعد ليفربول الإنجليزي لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق العلامة الكاملة بالفوز في كل مباريات دور المجموعات.
وبالرغم من أن ليفربول حقق إنجازا يندر حدوثه بحصد 18 نقطة من أصل 18، فإن هذا يعد نذير شؤم لكتيبة يورجن كلوب، بسبب “لعنة العلامة الكاملة”.
تاريخ دوري أبطال أوروبا لم يشهد سوى بطل وحيد حقق العلامة الكاملة بالفوز في مجموعته ثم نال اللقب في النهاية، مقابل عدة حالات حدث فيها غير ذلك.
لعنة العلامة الكاملة
في موسم 1992-1993، الأول بعد تعديل نظام البطولة وتغيير اسمها إلى دوري أبطال أوروبا، حقق ميلان الإيطالي العلامة الكاملة في دور المجموعات، لكنه خسر في النهائي بهدف نظيف أمام أولمبيك مارسيليا الفرنسي.
بعد موسمين كرر باريس سان جيرمان الفرنسي الإنجاز نفسه، لكنه خرج على يد ميلان من نصف النهائي.
وفي نسخة 1995-1996 حقق سبارتاك موسكو الروسي العلامة الكاملة في مجموعته، ثم ودع على يد نانت الفرنسي في ربع النهائي.
ريال مدريد حقق العلامة الكاملة مرتين، الأولى في 2011-2012، والثانية في 2014-2015، وفي المرتين ودع من الدور نصف النهائي، على يد بايرن ميونخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي على الترتيب.
استثناء بايرن
بايرن نفسه كان الاستثناء الأول والوحيد من لعنة العلامة الكاملة في دوري أبطال أوروبا.
ونجح بايرن ميونخ في الحصول على لقبه السادس في البطولة في نسخة 2019-2020، بعد مشوار بدأ بتحقيق العلامة الكاملة في مجموعته وانتهى بالفوز على باريس سان جيرمان في النهائي.
المصدر: مصراوى
[ad_2]
