[ad_1]
12:13 ص
الثلاثاء 04 يناير 2022
حوار- منى الموجي:
جذبها أن لأول مرة يهتم عمل فني بمشاكل ما بعد الطلاق، ويناقش كيف تكون العلاقة بين الرجل والمرأة المنفصلين خاصة إذا كان عليهما التعامل معًا في حال وجود أبناء، ولم تتوقع أن يحظى مسلسلها “قواعد الطلاق الـ45″ باهتمام صغار السن، وأسعدها نجاح العمل وتحقيقه نسب مشاهده مرتفعة، هي الفنانة إنجي أبو زيد، إحدى بطلات المسلسل، الذي كان لـ”مصراوي” الحوار التالي معها..
كيف رأيت اسم المسلسل عند عرضه عليكِ كان “دليلك الذكي للطلاق” وتم تغييره لـ”قواعد الطلاق الـ45″؟
بعيدًا عن الاسم كنت أركز في الموضوع، وجذبني أنه يتناول موضوع الطلاق، خاصة وأن الفترة الأخيرة تشهد ارتفاع في نسبة الطلاق، والعمل يلقي الضوء على تأثير ذلك على الأبناء، والمشاكل التي يتعرضون لها، وسعيدة بالنجاح الذي حققه المسلسل.
قصدت أن البعض قد يفهم من العنوان أنه تشجيع على الطلاق ولكن علينا اتباع قواعد وسيرون الاسم صادم.. ما تعليقك؟
لا نشجع على الطلاق، ندعو الجمهور أن يناقش المشاكل ويحاول حلها قبل الانفصال، نحتاج أن نتعلم ونفهم الكثير من الأمور خاصة قبل اختيار شريك الحياة، كيف نختار من سنبني معه حياتنا، حتى تكون العلاقة صحية وأتمنى وجود مسلسلات تناقش الجزء الخاص بالعلاقة والاختيار.
من واقع عملك كإخصائية علاج نفسي بالدراما هل قابلتِ نماذج مشابهة للحكايات في المسلسل؟
قابلت ما وجدته في الورق من خلال عملي اخصائية علاج نفسي بالدراما، هذه النماذج موجودة في الواقع وفي المجتمع المصري، ويراه الأطباء والأخصائيون في عياداتهم، وليس كما يردد البعض أنها نماذج غير موجودة، الأكثر من ذلك هناك في ارتفاع نسبة خيانة السيدات لأزواجهن وهو أمر صادم.
الطلاق يقع بين طرفين كل منهما خاسر.. لكن هل حقًا المرأة اليوم لم تأخذ حقوقها أم أن الحديث في هذا الأمر زاد عن حده والرجل بات هو المظلوم؟
“الستات مزوداها” حتى تصل لمنطقة وسطية لتحقيق توازن، كان هناك فترة النساء تعرضن خلالها لعنف شديد، خاصة على المستوى المعنوي، ونتج عن ذلك أنها قررت أن تدافع عن نفسها، وأصبح رد فعلها أقوى، وبه عنف بسبب التراكمات السابقة، المشكلة أن الكثير من النساء وهي نقطة أركز في دراستها تذهب إلى فكرة “سترونج اندبندنت وومان” للحصول على حقوقها، وهو من الممكن أن يحدث بدون عنف وصوت مرتفع، باحترام وهدوء، لكن المرأة فقدت الثقة بنفسها، وهذه الفكرة قناع ترتديه كنوع من الحماية، تختبئ خلفه، وهذا ضد الطبيعة فمن الممكن أن تكون قوتي نابعة من الحنية والطبطبة والصبر وغيرها من الصفات الأنثوية التي يعتبرها البعض ضعف، لكن بات هم المرأة أن تعمل وتثبت نفسها، وكلمة مستقلة هنا معناها أنها فقدت الثقة في الطرف الذي أمامها، والأمر يحتاج سنين حتى نصبح في منطقة وسطية.
ماذا عن أكثر مشهد تأثرتِ به وأقرب مشهد لقلبك في “قواعد الطلاق الـ45″؟
أحببت المشاهد التي جمعتني بـ”فريدة” الشخصية التي تلعبها إنجي المقدم، وجاءتني عليها ردود فعل جيدة، خاصة من أصدقاء كان التواصل بيننا مقطوعا منذ سنوات، أرسلوا لي رسائل قالوا لي فيها إنني ذكرتهم بأيام زمان وشعرت فيها بالدفء.
والمشهد الذي تأثرت به، عندما اعترفت “سارة” الشخصية التي أقدمها في المسلسل بأنها سبب ابتعاد زوجها عنها صعبت عليّ، وكانت المرة الأولى التي نرى فيها جزء عاطفي منها، تحاول إخفائه حتى في جلساتها مع صديقاتها.
[ad_2]
