[ad_1]
– وسائل الإعلام العالمية تبرز حضور السيسي جلسة نموذج محاكاة الأمم المتحدة بمنتدى شباب
ويشير بحث إكيرتش إلى أن ممارسة النوم طوال الليل لم تنته حقًا إلا قبل بضع مئات من السنين، وقد تطورت فقط بفضل انتشار الإضاءة الكهربائية والثورة الصناعية ومعتقدها الرأسمالي بأن النوم كان مضيعًة للوقت الذي يمكن أن يقضيه المرء بشكل أفضل في العمل، ذلك بحسب CNN.
وعثر إكيرتش على أول إشارة إلى مفهوم النوم ثنائي الطور في مستند قانوني يعود لعام 1697 بمحكمة جنايات متنقلة، مدفون في مكتب تسجيلات بلندن، ذكرت فتاة تُدعى جين روث، وتبلغ من العمر 9 سنوات، خلال الإدلاء بشهادتها أن والدتها استيقظت بعد “نومها الأول” للخروج، وعُثر على الأم متوفية في وقت لاحق.
وجد إكيرتش أنه بحلول أوائل القرن التاسع عشر، بدأ النوم الأول في التوسع على حساب النوم الثاني، وفترة اليقظة الفاصلة بينهما. وبحلول نهاية القرن، كان النوم الثاني أكثر بقليل من تقلّب المرء في سريره لمدة 10 دقائق إضافية من الغفوة، ولفت ريس إلى أن الجواب يكمن في “التغييرات التي طرأت على التنظيم الاقتصادي، عندما أصبح تنظيم العمل أكثر فاعلية، وحضور أعداد كبيرة من الأشخاص بالمصنع في الوقت ذاته، والقيام بأكبر قدر ممكن من العمل بأسلوب مركّز قدر الإمكان”.
وتابع إكيرتش قائلا: « تكن الحياة ما قبل الثورة الصناعية هادئة عندما كان أسلافنا يقضون يومهم بالراحة تزامنًا مع دورة الليل والنهار، وأنماط الطقس والمواسم، غير منزعجين من الأرق أو مشاكل النوم الأخرى، وفقًا لما قالته ساشا هاندلي، أستاذة التاريخ في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة».
وقالت بريجيت ستيجر، المحاضرة البارزة في الدراسات اليابانية بجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، إن اليابان بعيدة كل البعد عن ذلك المفهوم، ولم تكشف عن أي إشارات إلى النوم المقسم خلال أبحاثها عن عادات النوم في اليابان، فلا يُوجد ما يسمى بالنوم الطبيعي، إذ لطالما كان النوم مرتبط بالثقافة، والمجتمع، والأيديولوجية.
وتابعت قائلة:« لا يوجد فرق واضح بين عادات النوم ما قبل العصر الحديث أو ما قبل الثورة الصناعية وعادات النوم في العصر الحديث».
[ad_2]
