[ad_1]
سفارى عمر يوسف
تمتلك مصر الكثير من الأماكن السياحية التى لا يوجد مثيلها فى مكان آخر على الأرض، إلا أن هذه الأماكن لا يعرفها الكثيرون، وذلك ما دفع فؤاد أليف، محترف رياضة اليوجا، إلى استغلال رياضته المفضلة وأسفاره الكثيرة فى الترويج للأماكن السياحية المصرية، وجعلها محط أنظار العالم، لتشجيع حركة السفر إلى مصر خاصة فى ظل جائحة كورونا.
يأتى على رأس الأماكن التى روج لها فؤاد، محمية رأس محمد، ذلك المكان الذى يتميز بطبيعته الجغرافية الخاصة.. استعان بالمصور الشاب عمرو بومبو، فى التقاط الكثير من جلسات التصوير من داخل المحمية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة على الصفحات التى تضم سياحا روسيين، لكونها أكثر دولة يعشقها ويسافر إليها باستمرار.
يظهر فؤاد فى الصور مستعرضًا عضلات جسده فوق رمال المحمية، ووقت غروب الشمس، ليقدم للعالم أعظم مشهد يمكن أن يشاهده بشرى، ورغم بلوغه من العمر 60 عاما، إلا أن حبه لرياضة اليوجا يسرى فى دمه، ولا يمل عن التدريب بشكل مستمر للحفاظ على مرونة جسده، ولا يجعله يستسلم لتقدم العمر.
وكان للصور التى نشرها فؤاد انطباعات جيدة على السوشيال ميديا، فبعض السياح انبهر بمشهد الغروب الذى تفرش الشمس فيه فراشها الليلى على الرمال الذهبية.. قرر الكثيرون زيارة مصر فى أقرب فرصة ممكنة، لرؤية هذا المشهد الرائع، والبعض الآخر لم يكن يعرف أن محمية رأس محمد بهذا الجمال، فقد سمعوا عنها فقط ولكن لم يشاهدوا روعتها، أما البعض الثالث انبهر بما يفعله فؤاد من الحفاظ على جسده من الهِرم، وتساءلوا عن السر فى ابعاده عن الشيخوخة رغم وصوله إلى الستين من عمره.
[ad_2]
