[ad_1]
في ظلِ جائحةِ كورونا السفرُ من وإلى العراق ليس سهلاً ولا يقتصرُ على الفيزا أو تذكرةِ الذهابِ والإياب فقط
فالمسافرُ المغادرُ او الوافدُ يخضعُ لشروطٍ وقيود .. بعضُ الدولِ قللتْ من حدتهِا والبعضُ الاخرُ مازال يعمُل بها كالعراق وابرزها بطاقةُ اللقاحِ الدولية
لكن هذا الإجراءَ الاحترازي لم يخلُ من بعضِ العقباتِ التي ادت إلى نفورِ ومللِ المسافر حيث وصفها البعضُ بطاقةً بطوابيرَ طويلةٍ ومراكزَ قليلة ..مراكزُ يواجهُ فيها المسافرُ على حدِ قولهِ مشاكلَ تتعلقُ بتحديثِ معلوماتِ التلقيحِ حيث تكُمنُ الصعوباتُ في عدمِ رفعِ بياناتِ الملقحينَ من المراكزِ التي تلقوا فيها التطعيم إلى المنصةِ الإلكترونية
هذه العقباتُ التي من المفترضِ أن يتم تجاوزُها بألياتٍ اكثرَ دقةً وسرعةً الا انها كانت مبرراً لبعض ضعفاءِ النفوسِ في التلاعب بالبطاقات واصدارِها بطرقٍ غيرِ مشروعةٍ لاسيما لمن يريدُ السفر ولايرغبُ بالتلقيح
وما يؤكدُ ان بطاقةَ التلقيحِ الدولية هي عرضةٌ للتلاعبِ والتزويرِ حالها كحالِ بطاقاتِ التطعيم الورقيةِ هو تأكيدُ الحكومةِ على جهازِ الأمنِ الوطني بمتابعةِ بطاقات التلقيح المحليةِ والدوليةِ المزورةِ ومحاسبةِ متداوليها بعد الكشفِ عن عددِ من الموظفين المتورطين بالتزويرِ وفقاً لتصريحاتٍ رسمية
وعلى خلفيةِ حالاتِ التزويرِ بعضِ الدولِ ألغتْ التعاملَ ببطاقة التطعيم الدولية كأيران ولبنان والبحرين مطالبين فقط بما يسمى بفحصِ ال pcr الذي يعدُ الأهم للوافدين والمغادرين
ويبقى السؤالُ الابرزُ بالنسبة للمواطن هل التعاملُ الإلكتروني او الورقي مع جائحةِ كورونا ومتحوراتها لهُ غاياتٌ اخر بعيدةً عن كشف الإصابةِ من عدمها
[ad_2]