[ad_1]
ولكن حققت هذه المكعبات البلاستيكية واحدة من اسوء الكوارث البيئية التي شهدها العالم ففي 13 فبراير من عام 1997 تعرضت إحدى السفن المحملة بـ 62 حاوية ضخمة من مكعبات الليجو البلاستيكية إلى موجة مارقة مما نشاهدها في القصص والروايات الاسطورية وكنا نعتقد أنها لا تحدث في الواقع ولكنها فاجئت الجميع لتعترض طريق السفينة محققة كارثة بيئية على كافة المقاييس حسب موقع ” Live Science”.
اقرأ ايضا:يصل طوله لكاحل القدم ولا يشيب.. فخر نساء قرية «هوانجلو» بشعرهن
فبالقرب من الساحل الجنوبي الغربي لبريطانيا عندما تعرضت سفينة ” Tokio Express” لموجة عاتية أدى ذلك إلى عدم اتزانها وسقوط حمولتها كاملة 62 حاوية شحن محملة بملايين القطع من مكعبات الليجو البلاستيكية ولسوء الحظ ألقت إحداى الحاويات بالقرب من شواطئ كورنوال ببريطانيا ما يزيد عن 5 ملايين قطعة بلاستيكية من الليجو في المحيط في حدث أطلق عليه ” موجة الليجو العظيمة”.
ومنذ عام 1997 جمع رواد الشاطىء آلاف القطع من مكعبات الليجو ذات الألوان الزاهية والأشكال المختلفة وخاصة الاخف وزنا من بينهم مثل الزهور وسترات النجاة والأخطبوطات والتنانين السوداء والخضراء والتي كانت تواجدها مشهد طبيعي ومن المألوف أن تجده على الشاطىء.
وبعد مرور 25 عام من الكارثة لا يزال العديد من قطع الليجو تظهر على شواطئ كورنوال في واحدة من أكبر المشكلات المتعلقة بالتلوث البلاستيكي للمحيط والذي يؤثر بشكل سلبي على هرمونات الحيوانات وتعطل تكاثرها لكونها قد يستغرق قرون حتى تتحلل في المحيط مع إطلاقها المزيد من المواد الكيميائية الضارة.
وأشار المتخصصون، إلى أن التخلص من كافة قطع الليجو الموجودة في المحيط قد يستغرق أكثر من بضع مئات السنين حتى تتفكك قطع الليغو المفقودة وهو ما أثبتته دراسة تم نشرها في مجلة التلوث البيئي في يوليو 2020 عندما قام العلماء بتحليل هيكل إحدى قطع الليجو المتوافرة على الشاطىء الذي تم تجفيفه باستخدام الأشعة السينية وتوصلوا الي ان الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 1300 عام حتى تتحلل تماما من تسرب الليجو منذ عام 1997.
[ad_2]
