[ad_1]
في حين تغمرنا الفرحة عندما نتلقى راتبنا الشهري، يشعر البعض بالذنب والتوتر حين يحصل عليه، ويشعر أحيانًا بأنه لا يستحق راتبه الشهرى الذى حصل عليه مؤخرًا، وقد يصل الأمر إلى الحد تجنب إنفاقه وشراء أى شىء به، وهذا يعود لأسباب مختلفة، نستعرضها فى هذا التقرير مع طرق العلاج، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة “مترو” البريطانية.
أسباب الشعور بالذنب تجاه الراتب الشهرى
الخوف من خسارة الراتب
قالت المعالجة جيما بينيت “ما نشعر به حيال المال، له علاقة بكل شيء حتى بالطريقة التي ننظر إليها تجاه النقود، بالنسبة للأشخاص من الطبقة العاملة، ربما لم يتم تشجيعهم أبدًا على التحدث عن المال بشكل إيجابي وهناك أيضًا شعور بالنقص يشعر به البعض عندما يتحدث أحد الأشخاص أمامهم عن الادخار والميزانية، ما يجعلهم يشعرون بالخوف من خسارة مالهم.”
الشعور بعدم استحقاق المال
وفي كثير من الأحيان، عندما يحصل الموظف على راتب شهرى يوفر له متطلباته ويحصل على المزيد من الإجازات يبدأ فى طرح سؤال “لماذا أنا؟“، لماذا يجب أن أذهب في إجازة بينما لا يستطيع الآخرون دفع الإيجار؟ لماذا يجب أن أخرج لتناول الطعام في حين يعاني بعض الناس من صعوبة شراء طعامهم الأسبوعي؟.
قالت بينيت: “الاعتقاد بأننا لا نستحق مبلغًا معينًا من المال يمكن أن يتسبب في تخريب أنفسنا ومنعنا من جني المزيد من المال..لماذا لا أربح أقل؟ هذا هو الحد الذي تضعه لنفسك ويمكن أن يتسبب في توقفك عن جنى المزيد من الأموال”
كيف تتوقف عن الشعور بالذنب؟
قالت بينيت، هناك ثلاث خطوات للتوقف عن الشعور بالذنب تجاه الراتب وهما: فهم المشكلة، والسيطرة، وممارسة الامتنان.
سبب الشعور بالذنب
أولاً، يجب أن يلاحظ الموظف أن لديه مشكلة فى كسب الأموال وإنفاقه، وعلاج هذه المشكلة مع ضرورة الحصول على إجابات مقنعة عند تفكيره عن سبب حصوله على هذا الراتب حتى يشعر بالراحة ويتوقف عن الشعور بالذنب.
تحكم في ما تشعر به حيال المال
بمجرد أن يكتشف الموظف من أين ينبع شعوره بالذنب تجاه دخله المادى، يتحكم فى كيفية إنفاقه للمال، ويستطيع إدخاره، لذلك عليه أن يستمع للصوت الذى يدور فى رأسه ليتخذ قرارات مالية جيدة.
كن ممتنًا للمال الذي تنفقه
وبعد التوقف عن الشعور بالذنب تجاه الراتب، يجب على الموظف أن يكون ممتن تجاه الراتب الذى يحصل عليه، في كل مرة يدفع فيها فاتورة أو ينفق فيها أموال على شيء ما .
حساب النقود
إدخار النقود
[ad_2]
