أحدث الأخبار

نصائح صحية

  • ضف من هامش الدولارات, ودول المبرمة إذ كلا, كل ضرب بشرية اليها المتحدة. اعلان التخطيط قد بها, أن رئيس اتّجة أخذ. وقبل باستخدام أي حتى, أهّل تزامناً الدنمارك لم أما. أجزاء وقامت ويكيبيديا كل ضرب. جعل بالرغم الجديدة، بـ, قد وانهاء واستمر تحت. يكن بـ فكان بخطوط مكثّفة.

منشورات شائعة

معارك التسعينات – عمرو دياب ومحمد فؤاد .. حروب صحفية وشائعات اعتزال في حضرة الشعراوي (2) | رأي

معارك التسعينات – عمرو دياب ومحمد فؤاد .. حروب صحفية وشائعات اعتزال في حضرة الشعراوي (2) | رأي

[ad_1]


عقب نجاح فيلم “أيس كريم في جليم” عام 1992 تلقى عمرو دياب نبأ فوزه بالاسطوانية البلاتينية عن ألبوم “حبيبي” الذي صدر قبلها بعام ، كان الخبر مفاجأة لكثيرين في الوسط الموسيقي خاصة وأن المنافسة كانت مشتعلة بين علي حميدة وإيهاب توفيق ومصطفى قمر وبالطبع الغريم التقليدي محمد فؤاد .

خرجت الصحافة لتتحدث عن شراء منتج الألبوم نصيف قزمان للجائزة من أجل دعم عمرو ، وهو الأمر الذي أثار جدلًا كبيرا وقتها عندما رد عمرو ليؤكد أن الاسطوانية البلاتينية لو كانت تباع أو تشترى فهذا يمس قيمة كبيرة مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي حصل على نفس الجائزة قبلها بعام عن أغنيته “من غير ليه” ، فخرجت الصحافة لتهاجم عمرو وتلمح إلى أنه سعى للجائزة كي يضع نفسه في جملة واحدة مع موسيقار الأجيال !

في الحلقة السابقة : معارك التسعينات – عمرو دياب ومحمد فؤاد .. رحلة البحث عن القمة من الكاسيت إلى السينما (1)

غلاف ألبوم حبيبي

كانت الصحافة في هذه الفترة عدائية جدا تجاه عمرو دياب ، الذي كان يتلقى سهام النقد بانفعال مثله مثل محمد فؤاد الذي اتبع اسلوبا أكثر ذكاء بتجسيد دور الضحية ، خرج ليتحدث كثيرًا عن خطف عمرو دياب لأغانيه مستغلا تحفز الصحافة ضد عمرو ، ثم قلل من قيمة الجوائز التي نالها ، ولكن هذا التلاسن لم يستمر طويلا خاصة بعد ظهور عمرو دياب في العرض الخاص لفيلم “أمريكا شيكا بيكا ” والأحضان التي تبادلاها سويًا أمام الكاميرات لتُغلق صفحة الخلافات مؤقتًا .

عمرو دياب مع محمد فؤاد في العرض الخاص لفيلم أمريكا شيكا بيكا

في عام 1992 كانت المواجهة موسيقية بحتة ، طرح عمرو دياب ألبومه “أيامنا” الذي اشتهر بأغنية “الماضي” التي أخرجها له مدير التصوير طارق التلمساني بطريقة السينما، رسم عمرو دياب صورته كأيقونة للموضة بشكل جديد وإطلالة مختلفة قلدها كل الشباب تقريبا ، وعلى المستوى الموسيقي تراجع كملحن لأغانيه بعد أن لحن 7 أغاني من أصل 8 في ألبوم “حبيبي” ، وعلى العكس هذه المرة لم يحلن سوى أغنيتين هما “أيامنا” و “عرفتي مين حبك” ، وشاركه حميد الشاعري في تلحين “طبع الحياة” ، وظهر اسم حسام حسني كموزع لكل أغاني الألبوم بعد تعاونهما في “أيس كريم في جليم” .

أما محمد فؤاد فطرح في نفس العام واحد من أهم ألبوماته على الإطلاق وهو “مشينا” ، وقدم من خلاله أشكالا موسيقية وموضوعات جريئة أبرزها أغنية “حاضر” التي تعد واحدة من تحف الموسيقار ياسر عبد الرحمن الدرامية ، وقدم له في نفس الألبوم مقطوعة “شجن” كتجربة موسيقية متفردة في زمنها جمعت بين صوت فؤاد في “التلييل” بجانب موسيقى ياسر عبد الرحمن ، وشهد الألبوم أغنية “موعداني” التي كتبها مجدي النجار ووزعها طارق مدكور أحد أسباب نجاح هذا الألبوم .

كل الأمور كانت تسير في اتجاه نجاح فؤاد الساحق مع هذه المجموعة ، بداية من شركة صوت الدلتا ، وصولا الى فريق عمل يقوده طارق مدكور ورياض الهمشري وحجاج عبد الرحمن ، ولكن وسط هذا النجاح قرر فؤاد هدم كل شيء بالانتقال إلى شركة جديدة ممولة برأس مال خليجي وتحمل “روتانا” مقابل أعلى أجر لمطرب مصري في الساحة وقتها ؟!

النجومية أم الدولار؟!
كان عمرو دياب ومحمد فؤاد فرسي الرهان أمام الشركة الجديدة التي كانت تسعى جاهدة لدخول السوق المصري ، فتعاقدت في هذه الفترة مع بعض الأسماء منهم محمد محيي ومحمد فؤاد ، بينما رفض عمرو دياب مغادرة صوت الدلتا معتبرًا وجوده فيها كنجم الشباك الأول مكسبًا مهما في هذه المرحلة من رحلته نحو القمة.

قدم محمد فؤاد مع روتانا ألبومين هما “حبينا ” عام 1994 و “نحلم” في نهاية عام 1995 ، ولكن الألبومين لما يحققا نجاحا يقارن بألبوم “مشينا” ، وذلك بالتزامن مع ظهور أسماء جديدة في مشروع فؤاد الفني مثل الموزع أشرف عبده ، و الشاعر مصطفى كامل ، والملحنين عصام اسماعيل وحسن دنيا ، اسماء برزت وقتها لتجنح بالأغنية المصرية تجاه صبغة شعبية بتركيبة مختلفة تماما عن حركة التطور الكبير التي شهدتها فترة نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات .

قدم فؤاد في ألبوم “حبينا” أغاني جيدة على رأسها “حبينا” التي لحنها صالح أبو الدهب وكتبها مصطفى كامل ، و”هودعك” ، وواصل تقديم أغاني مقتبسة من ألحان غربية تحت مسمى “فولكلور” في “الليل الهادي” .

غلاف ألبوم حبينا

على الضفة الأخرى سعى عمرو دياب للتجريب بعيدا عن حميد الشاعري في ألبوم “ياعمرنا” ، استعان بطارق مدكور الذي تقاسم التوزيع كاملا مع محمد عرام ، واعتمد على رفقاء الدرب مجدي النجار ورياض الهمشري ومدحت العدل ، ووضع بصمته كملحن في عدد كبير من الأغاني مثل ضحكة عيون حبيبي ، مرتحناش ، ياعمرنا .

مال عمرو دياب للطابع الشرقي بشكل كبير في لحظة انتفاضة كبار الموسيقيين ضد التطور الموسيقي ، ولكن هذا لم يوقف شغفه نحو التطوير والتجديد ، ثمة هدف لدى عمرو دياب وهو الخروج بمشروعه إلى آفاق أبعد من المستمع العربي ، في حين قسم فؤاد مشروعه بين الغناء والسينما ، لم يمتلك هدفًا واضحًا ، زاد على ذلك تحوله إلى منتج منفذ لألبوميه مع روتانا فوجد نفسه مطالبا بالاشراف على الدعاية وتوزيع الكاسيت والبوسترات وكل التفاصيل التي كانت صوت الدلتا تتولاها بالنيابة عنه كمنتجة لألبوماته ، وهنا غرق فؤاد في بحر التفاصيل التي أخرجته من مشروعه كمطرب وممثل إلى ماهو أبعد من ذلك .

غلاف ألبوم ياعمرنا

شائعات اعتزال في حضرة الشيخ الشعراوي
حدث تحول في شخصية محمد فؤاد قبل زواجه ، خرج في الصحافة يتحدث عن الحلال والحرام في الفن ، وسط موجة السينما النظيفة والغناء النظيف التي دعمها رأس المال الخليجي في لحظة توغل مفاجئة للفن المصري ، في تلك الفترة تقرب محمد فؤاد من الشيخ الشعراوي وتردد على دروسه الدينية الخاصة ، خاضت الصحافة معه جولات حواريه حول رأيه في الفيديو كليب ، وظهور الموديلز العاريات ، وتورط في الحديث عن الفنانات والحجاب وأشياء أخرى نالت من صورته ولكنها كانت مقبولة لدى الرأي العام الذي بدأ يميل للتزمت يومًا بعد الآخر، وروجت الصحافة لشائعات اعتزال محمد فؤاد واكتفى هو بعدم الرد.

أما عمرو دياب فاستعاد حميد الشاعري في ألبوم “ويلوموني” الذي شهد تمردا كاملًا على الشكل الشرقي الذي قدمه في أيامنا وياعمرنا ، جنح إلى تقديم الفلامنكو الاسباني بشكل بحت في أغنية ويلوموني وأغنية العيون ، كان حميد الشاعري شريكا رئيسيا في الرؤية الموسيقية وفكرة المشروع الذي يتجه نحو حدود أوروبا ، وبذكاء معتاد من عمرو استعان بطارق نور صانع الاعلانات الشهير ليخرج له كليب “ويلوموني”.

غلاف ألبوم ويلوموني

ولكن الألبوم لم ينجح بالشكل المتوقع ، خيبة غير متوقعة دفعته للتخلي عن طرح ألبوماته التاليه في شهر ديسمبر كما هو معتاد ، فانطلق في صيف ذات العام ليقدم ألبوم راجعين مستعينا بكل وسائل النجاح التجاري والتسويقي وعلى رأسها المخرج طارق العريان الذي قدم ثورة حقيقية في عالم صناعة الكليبات في “راجعين” .

وعلى المستوى الموسيقي تعاون عمرو دياب لأول مرة مع الموسيقار ياسر عبد الرحمن ليقدم له تحفة درامية هي “ورجعت من السفر” وأغنية “ميتحكيش عليها” ، وتوقع الجميع أن يواصل عمرو دياب مسيرته مع ياسر ولكنه كان يعلم جيدًا ما يريده من التجربة ، وهو أن تظل التجربة في إطار كونها مجرد تجربة فقط !

طموح عمرو اللامحدود دفعه للبحث عن منتج يحقق هذا الطموح ، كانت شركة عالم الفن لصاحبها المنتج الكبير محسن جابر قد عادت لخريطة الانتاج مجددا بعد تحالف مالي عملاق مع شركة “هيرمس” القابضة، كيان ضخم قادر على دعم صناعة الموسيقى المصرية ، ترك عمرو دياب صوت الدلتا منطلقا نحو عالم الفن لتنتج له أهم عمل فني في مسيرته ألبوم “نور العين” ، الأغنية التي حولت عمرو دياب من نجم مصري وعربي إلى مطرب عالمي يملك في رصيده جائزة “وورلد ميوزيك أوورد”.

وهذه قصة أخرى مليئة بتفاصيل ومعارك خاضها عمرو دياب في مواجهة فؤاد وآخرين .. سنعرفها في الحلقة القادمة .

اقرأ أيضًا : معارك التسعينات – حسن الأسمر وحكيم .. سنوات الحرب الباردة على عرش الأغنية الشعبية

[ad_2]

Avatar

داليا الشمري

أخبار عاجلة

اترك رد

اقرأ ايضا x

%d مدونون معجبون بهذه: