أحدث الأخبار

نصائح صحية

  • ضف من هامش الدولارات, ودول المبرمة إذ كلا, كل ضرب بشرية اليها المتحدة. اعلان التخطيط قد بها, أن رئيس اتّجة أخذ. وقبل باستخدام أي حتى, أهّل تزامناً الدنمارك لم أما. أجزاء وقامت ويكيبيديا كل ضرب. جعل بالرغم الجديدة، بـ, قد وانهاء واستمر تحت. يكن بـ فكان بخطوط مكثّفة.

منشورات شائعة

قرب جسر ديالى، نشأت ميسون وترعرت، حيث تركت المدرسة الابتدائية، وعملت مع والدها ا

قرب جسر ديالى، نشأت ميسون وترعرت، حيث تركت المدرسة الابتدائية، وعملت مع والدها ا

[ad_1]

قرب جسر ديالى، نشأت ميسون وترعرت، حيث تركت المدرسة الابتدائية، وعملت مع والدها الذي يملك متجراً للمواد الاحتياطية، وهو مصلِّح عجلات عسكرية محترف كان قد برع في تصليح الدبابات والمدرعات، ميسون الصغيرة أحبت تلك الأجزاء الحديدية وقطع الغيار وتعايشت معها.
– بدأ والدي تعليمي كيفية التعامل مع السيارة من الألف حتى الياء، كانت تبدو كأُحجية لي، ثم فككت رموزها شيئاً فشيئاً، حتى صرت قادرة على أن أفكك السيارة اليابانية وأنا في الرابعة عشرة من عمري، وكان والدي يتابعني ويرشدني، بحدِّية أحياناً من أجل أن أتعلم بسرعة، لذا أصبحت أتقن التمدّد تحت السيارة لمعرفة ما علّتها وتصليحها.

كانت السيارة الأولى التي صلَّحتها ميسون هي سيارة “إيسوزو” التي درج العراقيون على تسميتها “أزوزة”، بعد سنة واحدة من التدريب تحت إشراف والدها، تقول:
-كنت خائفة وأنا أصلّح سيارة للمرة الأولى، ولم يحبذ والدي إرشادي لتصحيح أي خطأ قد أقع فيه، لقد أخبرني بسهولة بالغة: أريد منك أن تتعلمي عمل كل شيء، وأن لا تعتمدي على أحد في يوم ما، ولم يصدق صاحب السيارة أن من أصلح عطل سيارته هي فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً فقط!
ميسون التي اضطرت لترك مدرستها الابتدائية، كانت تشاهد كل يوم زميلاتها وهن يتجهن إلى المدرسة.. كانت تحلم بالعودة إلى الكتب والمناهج، إذ طلبت ذلك من والدها.
– في بادئ الأمر لم يتقبل والدي فكرة عودتي إلى المدرسة، فحاولت بكل ما أملك من طرق وحِيَل، تساعدني ساعات إضافية من تصليح السيارات وتملُّق إضافي وضحكات مفتعلة، حتى وافق وتحقق حلمي.
حلم ميسون هو التخرج في الجامعة، درست وامتحنت امتحاناً خارجياً بمواد السادس الابتدائي ونجحت، وبعد سنتين، امتحنت الخارجي الخاص بدروس الثالث المتوسط ونجحت أيضاً، ثم الخارجي الخاص بمواد السادس الإعدادي فكان النجاح حليفها.. لم يكن الطريق سهلاً، وكأنها عملية ولادة جديدة لإنسان يحاول صنع الأمل من العدم، لكنها ميسون المكافحة، التي واصلت حديثها معنا بضحكة ارتسمت على وجهها البريء: لقد كان الأمر شاقاً للغاية، أصلح السيارات وأثناء ذلك أدرس وأخبز أحياناً وأبيع الخبز للآخرين، لكن شغفي وولعي بالسيارات الأميركية كان الهوس الأكبر، ومع هذا، لم يكن مردود هذه المهنة جيداً ربما لكوني امرأة إذ لا يثق الجميع بما قد أقدمه، لكنني استطيع فعل كل شيء.
#اية_منصور #قصة_بطريقي
@ayamansour11

[ad_2]

Avatar

نور صباح

أخبار عاجلة

24 تعليقات على “قرب جسر ديالى، نشأت ميسون وترعرت، حيث تركت المدرسة الابتدائية، وعملت مع والدها ا

اترك رد

اقرأ ايضا x

%d مدونون معجبون بهذه: