[ad_1]
من سوق السبت فى وسط البلد إلى سوق العطارين بالإسكندرية إلى الأسواق المختلفة فى المحافظات والأقاليم لا تنتهى رحلات “أحمد زين” فى مختلف أنحاء المحروسة بحثًا عن كل شىء نادر وقديم يشبع شغفه بعالم الأنتيكات وولعه بالتراث القديم.
“من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل” عبارة يؤمن بها صاحب الـ45 عامًا وهى ما دفعته إلى ترك عمله التقليدى ليتتبع شغفه بالأنتيكات وقال لـ”اليوم السابع”: “الأنتيكة فن يشمل كل ما أصبح نادر الوجود أو على الأقل لم يعد يتم تصنيعه أو إنتاجه حاليًا، مثل السيارات الكلاسيكية، الراديو، واللمبات، والتليفون القرص، والمدفأة التي تعمل بالكيروسين، وكذلك بعض الآلات الكاتبة، بالإضافة إلى العملات الملغية، وطوابع البريد، والساعات و المنبهات القديمة، حتى المشغولات الذهبية والفضية القديمة أنتيك، وأيضًا الإعلانات الورقية القديمة و مواد الدعاية وغيرها.
“بحب الأنتيكة وكل ما هو قديم من صغرى” هكذا فسر زين سر تلقيبه بـ”عاشق الأنتيكة” من أصدقائه، وأضاف “وأنا طفل صغير كنت بقف أمام المبانى القديمة واللوحات وأتأملها وأنبهر بها، وبداية إدراكي كان إعجابي بالمباني القديمة اللي اشتهرت بها منطقة وسط البلد بالقاهرة، والحي الأفرنجي وأيضًا في بورسعيد حيث أعيش هناك منذ سنوات، حيث المباني ذات الطراز القديم الذي يدل على الاهتمام بأدق التفاصيل، وكذلك عندي ولع باقتناء بعض الاختراعات القديمة كأجهزة الراديو والتليفون والآلات الكاتبة وكلوبات الإضاءة وغيرها مما تقع عليه يدى”.
وتابع زين: “جمع الأنتيكة يجعلنى أقوم بالتجول والسفر لكل مكان، لأن جمع الأنتيكة يحتاج إلى تعدد مصادر شرائه، والبحث عنه فى العديد من الأماكن، كأسواق الأنتيكة التى يعد أشهرها سوق ديانا، الذى يقام كل يوم سبت بمحيط وسط البلد، وسوق العطارين بالإسكندرية، وهناك أسواق بالمحافظات والأقاليم علاوة على المحلات المتخصصة وبائعى الروبابيكيا”.
بعين خبير يستطيع زين التمييز بين الأنتيكة الأصلية والتقليد وقال “هناك حاسة أشبه بالحاسة السادسة يستطيع الهاوى التمييز من خلالها بين الأنتيكة الأصلية والتقليد من مجرد النظرة أو الملمس أو حتى الرائحة”.
[ad_2]
