[ad_1]
منذ عامين حتى اليوم تعيش والدة منة فضالي أسوأ أيام حياتها بعد مرض مفاجئ لها أدى إلى إصابتها بفقدان للبصر وهي لا زالت تخضع للعلاج.
والدة منة فضالي اصيبت بجلطة في عينيها وهكذا مرض أدى إلى فقدانها البصر بشكل كامل على الرغم من إجرائها عملية جراحية لذلك.
II الأخبار الأكثر تصفحا الآن:
بعد العملية الأولى ظل الألم يلازم والدتها ما اضطرها لإجراء عملية جراحية أخرى لأن الطبيب أخبرها أن البصر لديها في تراجع مستمر.
ما أصاب والدة منة ناتج عن انسداد بالشريان الرئيسي في شبكة العين، نتيجة انقطاع تدفق الدم إلى الشبكة ما أدى لحدوث جلطة لها التي في العادة لا تكون مؤلمة.
واقعة مؤلمة واستعادت منة فضالي في حوار سابق ذكريات واقعة مؤلمة تعرضت لها والدتها بسببها منذ فترة، قائلة: «سافرت مرة مع واحد كنت مرتبطة بيه، وتركت أمي لوحدها في المنزل، إلا أن الكلاب قفلت عليها الجنينة، ومكنتش عارفة تخرج منها لمدة 3 أيام، واضطرت لكسر الباب وأصيبت في يدها، وعاقبت نفسي وقتها بيني وبين نفسي، لكن اللي ضايقني إن الشخص ده مقدرش كل اللي حصل».
وأضافت الفنانة: «أدركت حينها أن أمي هي الإنسانة الوحيدة التي تستحق كل وقتي، لأن الرجالة كلهم بيروحوا وبيتعاملوا مع الستات كمراحل في حياتهم، فكفاية بالنسبة لي لحد كده».
منة اليوم أقصى أمنياتها أن يعود لوالدتها بصرها لأنها كانت الشخص الوحيد الذي ساندها في حياتها بجميع الأزمات التي مرت بها خاصة عندما تعرضت لهجوم في عام 2013، من بلطجية قاموا بسرقة سيارتها وهواتفها المحمولة.
في ذلك الوقت قيل أنها تجردت من ملابسها وتم اغتصابها لكنها نفت ذلك تماماً إلا أن أحداً لم يساندها من الوسط الفني وبعد ذلك أزمتها مع محمد فؤاد عندما قال أنه ندم لحضوره عيد ميلادها عند انتشار صوراً غير لائقة لها رغم اعتذارها عنها.
علاج والدة منة مستمر منذ سنتين حتى اليوم وهي كانت تحضر معها إلى تصوير أعمالها لكنها لم تعد قادرة على ذلك عندما فقدت بصرها فخسرت سندها الوحيد
منة ورغم الصورة السعيدة جداً التي تحرص على إظهارها للجمهور عنها إلا أنها تُخبئ ورائها ألم كبير يتعلق بوالدتها مركز الحنان الأول بالنسبة لها، فليس كل ما نراه حقيقياً.
[ad_2]
