كيف تغيرت رحلات الطيران من 1920 حتى 2020؟.. “كانت فى النهار فقط”

شهدت رحلات الطيران العديد من التغيرات بداية من انطلاق أول رحلة طيران في أوائل القرن العشرين حتى عام 2020 وانتشار فيروس كورونا، الذى أحدث بعض التغيرات فى الرحلات من الإجبار على ارتداء الكمامة أثناء السفر وتعليق بعض الرحلات وغيرها من التغيرات التى أشار إليها تقرير منشور بموقع “insider “.

نتعرف فى هذا التقرير أهم التغيرات التى حدثت خلال رحلات الطيران بداية من العشرينيات حتى الآن:

رحلة الطيران فى العشرينيات بالنهار فقط 

شهدت العشرينيات من القرن الماضي أول طائرات مصممة خصيصًا للركاب، والتى كانت تنقل عادة أقل من 20 راكبًا وكانت أبطأ من السفر بالقطار، وتزود بالوقود في كثير من الأحيان، وتسافر فقط بفترة النهار.

 

رحلة الطيران فى الثلاثينيات

أصبحت رحلة الطيران أكثر راحة، حيث بدأ تقديم الأطعمة والمشروبات للركاب، وأصبحت الطائرة عازلة للصوت، مع توفر مدفأة بالداخل و مقاعد منجدة، وأصبحت تحلق على ارتفاع أعلى.

 

 

رحلات الطيران فى الأربعينيات

وفي الأربعينيات من القرن الماضي، غيرت الحرب العالمية الثانية السفر الجوي التجاري، وطورت الطائرات لغرض الحرب، وأصبح عدد المسافرين أقل وزادت عدد شركات الطيران مع التوسع الاقتصادى الذى حدث.

 

رحلات الطيران فى الخمسينيات

عرفت هذه الفترة باسم العصر الذهبي للسفر الجوي، إلا أن الطيران في الخمسينيات لم يكن رخيصًا، وكانت تكلف رحلة الذهاب والعودة من شيكاغو إلى فينيكس فى اليوم ما يعادل 1168 دولارًا وقد تكلف رحلة ذهاب فقط إلى أوروبا أكثر من 3000 دولار بدولارات فى اليوم.

 

رحلات الطيران فى الستينيات

أصبح الطيران أمرًا عاديًا أكثر ومريحًا بشكل عام، وكان يمكن للمسافرين أن يطيروا بدون إظهار أى إثبات لهويتهم، ولم يُسمح للأمريكيين الأفارقة بالعمل على الطائرات بأي صفة حتى الستينيات.

 

رحلات الطيران فى السبعينيات

أصبحت الفحوصات الأمنية إلزامية حتى عام 1973، وكانت الطائرات تنقل أعداد كبيرة من الركاب، وبيعت التذاكر بأسعار معقولة .

 

 

رحلات الطيران في الثمانينيات

سمح للركاب تدخين السجائر، مع فحص أكبر من الحقائب قبل تحليق الطيران، وكان يمكن للمسافرين أيضًا زيارة قمرة القيادة أثناء الرحلة مع إعطاء الأطفال دبوسًا تذكاريًا للجناح لتذكر التجربة.

 

رحلات الطيران في التسعينيات

وفرت شركات الطيران المشروبات الكحولية المجانية لركاب الدرجة الإقتصادية مع توفير الكثير من الأطعمة وتزويد المقاعد بالهواتف.

 

رحلات الطيران فى عام 2020

أحدث جائحة الفيروس التاجي العالمي تغييرات كبيرة في رحلات السفر، حيث منعت العديد من شركات الطيران المقاعد المتوسطة من أجل ضمان التباعد الاجتماعي، على الرغم من توقف معظمها في ديسمبر 2020، كما توقفت العديد من شركات الطيران عن تقديم الأطعمة والمشروبات على الرحلات الجوية أو توزيعها  في أكياس بلاستيكية صغيرة يتم توزيعها عند الصعود، وإلزام الركاب بارتداء أقنعة الوجه.