[ad_1]
والخيول لا تنفس من انفها خلال التمارين، حيث يصبح من الصعب على الخيول تحريك الهواء إلى الرئتين بمرتين، وبالتالي تنشأ 50٪ من المقاومة الكلية في مجرى الهواء العلوي في الممرات الأنفية، وذلك بحسب موقع «فلاير استربس» الامريكي.
والدراسات توصلت بأن رئة الخيل تحتوي على كمية كبيرة من الاكسجين، وتساعده على ادخار الهواء بداخلها، فذلك يساعده على الجري لمسافات كبيرة، دون الشعور بالإرهاق او التعب.
ويعد الجهاز التنفسي الذي يعمل بشكل جيد في الحصان مهمًا لزيادة الطاقة والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، وهو منتج نفايات ينتج داخل الميتوكوندريا لخلايا العضلات أثناء التمرين، وهذه العملية هي نفسها مثل إدخال الأكسجين ولكن في الاتجاه المعاكس، ينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا عن طريق الانتشار.
وعندما يصل الدم إلى الرئتين، ينتشر ثاني أكسيد الكربون عبر إلى الحويصلات الهوائية ثم يتم عبور استنشاق ثاني أكسيد الكربون أثناء الزفير، ومن المهم إخراج ثاني أكسيد الكربون بسرعة، واذا لم يحدث ذلك، يتراكم ثاني أكسيد الكربون ويشعر الحصان بالتعب.
ورئتان الحصان من اهم اجهزه جسم الحصان، حيث يمر كل الدم في الدورة الدموية عبر الرئتين عندما يعود في الأوردة بعد ذلك بضخة في جميع أنحاء الجسم عبر الشرايين، وتتمتع الرئتين بقدرة أفضل على التعامل مع الفقاعات والجلطات مقارنة بمعظم أعضاء الجسم الأخرى ؛ لذلك ، فهو المكان المثالي لتصفية أي جلطات دموية صغيرة أو فقاعات غازية.
بالأضافة إلى ان رئتي الحصان قادرة على تنشيط أو تعطيل بعض الهرمونات في الدورة الدموية، حيث تعمل الرئة كعضو من أعضاء الغدد الصماء وتفرز هرمونات يمكن أن يكون لها تأثيرات على الجسم كله، فهي تحمي الحصان من الاصابة بالأمراض المختلفة كاستنشاق البكتيريا والجراثيم والفيروسات المختلفة.
[ad_2]
