[ad_1]
الثقب الأزرق في البحار والمحيطات ظاهرة طبيعية، عبارة عن منخفض بحري عميق، مقارنة بالمناطق الضحلة من حوله.
ويقع أعمق ثقب أزرق في بحر الصين الجنوبي، وهو الثقب يونجلي العميق الذي يصل عمقه إلى 300 متر، ومن بين الثقوب الزرقاء الأخرى المشهورة عالمياً الحفرة الزرقاء الكبرى في بليز، وثقب قوزو الأزرق في مالطا، والثقب الأزرق في دهب في مصر، وثقب دين الأزرق في جزر البهاما.
اقرا ايضا| رجل يبني بيتاً دواراً حتى لا تمل زوجته من تكرار المناظر
وكانت قد تمكنت هيئة البيئة – أبوظبي من رصد أحد الثقوب الزرقاء النادرة في مياه منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي خلال عمليات المسح والتقييم الدورية التي تجريها.
وقالت الهيئة إن طول محيط الثقب يبلغ 300 متر، في حين يصل عرضه إلى 200 متر، ويغطي مساحة إجمالية تبلغ حوالي 45.000 متر مربع.
وأوضح التحليل الأولي للمسح الميداني الذي قام به الباحثون في الهيئة للمنطقة أن قاع الثقب الأزرق، والذي يشكل مركز الثقب، يتكون من منطقة شبه دائرية منخفضة تبلغ مساحتها حوالي 5.000 متر مربع.
وتتميز تضاريس المنطقة شبه الدائرية بكونها مسطحة، ويبلغ أقصى عمق لها 12 متراً، ويتكون القاع من الطمي والرمل الناعم والطين والرمل.
وأشارت الهيئة في بيان صحفي إلى أن الثقب يحتضن أكثر من 10 أنواع من الشعاب المرجانية على أطراف الجدار البحري ومستعمرات مرجانية توفر المأوى لمجموعات متنوعة من الأسماك مثل الهامور، والفرش، والشعري، والجش. وتكمن أهمية الثقب في أنه يقدم نبذة عن الحقبة الزمنية التاريخية للشعاب المرجانية في إمارة أبوظبي.
[ad_2]
