دايت الفاكهة.. هيوفرلك تغذية كاملة ولكن احذر مخاطره

إذا كنت من محبي الفاكهة، فإن النظام الغذائي الذى يعتمد على الفاكهة قد يناسبك، وهو يشبه إلى حد كبير النظام الغذائي النباتي، ويشمل تناول الفاكهة والمكسرات والبذور وبعض الخضار، ويتم استبعاد جميع الأطعمة الحيوانية ومنتجات الألبان، وقد يبدو الأمر جيدًا وملائمًا لدرجة يصعب تصديقها، ولكن هل يلائم هذا ريجيم الفواكه الجميع، هو ما يوضحه التقرير المنشور بشبكة “تايمز نيوز” الهندية.

فوائد النظام الغذائي الذى يعتمد على الفاكهة:

 

ترطيب الجسم:

نظرًا لوجود نسبة عالية من الماء، يمكن للفواكه أن تكون فعالة للغاية في تلبية متطلبات ترطيب الجسم.

يوفر تغذية كاملة:

اتباع نظام غذائي يعتمد على الفواكه، هو أفضل طريقة للحفاظ على صحة الجسم، حيث يزوده بالتغذية الطبيعية الكاملة.

هل يشتمل النظام الغذائي للفاكهة على أية مخاطر؟

قد يبدو النظام الغذائي للفاكهة بمثابة نظام غذائي مثالي لجميع محبي الفاكهة، ومع ذلك، أشار الخبراء إلى أن هذا النظام قد لا يكون الخيار الأكثر صحة، للأسباب التالية:

سوء التغذية:

يحتاج جسم الإنسان إلى مجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة ليعمل بكفاءة، والنظام الغذائي الذي يتكون بشكل رئيسي من الفاكهة قد يعرض الجسم لخطر سوء التغذية لأن الفاكهة لا تشتمل على كل العناصر الأساسية التى يحتاجها الجسم للعمل بكفاءة.

فرط الفركتوز:

يُعرف السكر الموجود في الفاكهة بالفركتوز، وقد يكون بالفعل أكثر صحة من السكر الأبيض، ولكن الإفراط في استهلاكه يمكن أن يضر الجسم بنفس القدر.

مُقيد بالفاكهة فقط:

يندرج النظام الغذائي الغنى بالفاكهة فقط، تحت قائمة الأنظمة المُقيدة، فبجانب، الاستغناء فى هذا النظام عن تناول منتجات الألبان والأطعمة الحيوانية، فإن هذا النظام الغذائي يقيد أيضًا استهلاك مجموعة متنوعة من الخضراوات.

مشاكل في الجهاز الهضمي:

على الرغم من كونها غنية بالألياف، إلا أن الفواكه النيئة قد لا تكون صحية للجهاز الهضمي، فهي تحتوي على الفركتوز، والذي يمكن أن يتسبب الاستهلاك المفرط منه في الانتفاخ والغازات وعدم التوازن في ميكروبيوم الأمعاء وغيرها.

ضار بالأسنان:

الفواكه هي مصدر للفركتوز والاستهلاك المفرط له يمكن أن يكون غير صحي للفم والأسنان، لأنه يمكن أن يسبب تسوس الأسنان.

هل النظام الغذائي الذى يعتمد على الفاكهة آمن؟

النظام الغذائي المثمر هو الذى يفوق فوائده المخاطر التى يمكن أن تشتمل عليه، لذلك يمكننا أن نتفق بالإجماع على أن هذا النظام الغذائي قد لا يكون الخيار الأكثر صحة للجميع، ومع ذلك، فإن فعالية أي نظام غذائي يمكن أن تختلف من جسم لآخر، وفي حين أن هذا النظام الغذائي قد يكون له فوائد صحية كبيرة إذا تم تناوله على أساس قصير المدى، إلا أنه لا يجب اتباعه على المدى الطويل إلا بعد استشارة الطبيب.