[ad_1]
القلق مرض نفسي يمكن أن يفسد حياة المصاب به، ومع الأزمة الصحية العالمية، بات القلق والاكتئاب شائعين لدى كثيرين.
لكن ماذا لو جعلنا القلق قوتنا بدلاً من ذلك؟ إليكِ فوائدَ القلق، بحسب “توب سانتيه” في الآتي:
البقاء في حالة من اليقظة
إلى حد ما، يمكن بفضل القلق توقع العقبات والبقاء في حال من اليقظة والتنظيم قبل كل شيء، ولكن إذا كان القلق يجعلك تشعري بالضيق في كثير من الأحيان، أو يمنعك من عيش حياتك بالطريقة التي تريدها؛ فمن الجدير طلب المساعدة من اختصاصي الصحة النفسية.
الجرعة الصحيحة من القلق، يمكن أن تحسّن الأداء
الأجواء السيئة في العمل والعلاقات السامة وغيرها.. أحياناً يساعدك القلق على إدراك ما هو الخطأ من حولك، لكن الأشخاص القلقين يميلون إلى عكس هذه المشاعر السيئة على أنفسهم وإنكار الخطأ من حولهم.. أيضاً، من المهم الاستماع إلى ما يقوله جسمك، وتحديد سبب القلق بدلاً من محاولة قمع هذه المشاعر تماماً.
القلق يساعد على مواجهة مخاوف المرء
عندما يضرب القلق ويبدأ المريض في تخيل الأسوأ، “عليكِ أن تبدأ بالتعرف على قلقك ومواجهته”، كما يقول جويل ميندين، عالم النفس الإكلينيكي في الولايات المتحدة.. كن صبوراً مع نفسك، وبهذه الطريقة، خطوة بخطوة، يمكنك مواجهة مخاوفك.
القلق يجعلك شخصاً أكثر تنظيماً
يميل الأشخاص القلقون إلى أن يكونوا أكثر حرصاً وحذراً على أساس يومي.. عندما يكون الموقف غيرَ مريح؛ فإنَّ وضع الخطط للمتابعة يمكن أن يقلل من القلق، وهذا الاهتمام بالتفاصيل يمكن أن يكون مفيداً، ويصبح ميزة حقيقية لصالحك.
[ad_2]